الذكرى الثالثة لاعتقال قوات الاحتلال، نحو 70 أسيراً من محرري “صفقة شاليط”، التي نفذت بعام 2011، مقابل إخلاء سبيل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته حركة “حماس” في غزة خمسة أعوام.
صادف يوم أمس الأحد، 18 حزيران، الذكرى الثالثة لاعتقال قوات الاحتلال، نحو 70 أسيراً من محرري “صفقة شاليط”، التي نفذت بعام 2011، مقابل إخلاء سبيل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته حركة “حماس” في غزة خمسة أعوام.
وقال نادي الأسير، في بيان صدر عنه، اليوم الأحد، إن سلطات الاحتلال أعادت لأكثر من (50) أسيرا أحكامهم السابقة، غالبيتها أحكام بالسجن المؤبد؛ وكان ذلك عبر قانون تعسفي أقره الاحتلال، ونفذه عبر ما تعرف “بلجنة الاعتراضات العسكرية”.
وكان من بين من أعادت لهم الأحكام خلال العام الجاري، الأسير نائل البرغوثي، حيث أعادت حكمه البالغ مؤبد، و(18) عاما، علما أنه يقضي أطول فترة اعتقال في سجون الاحتلال، والتي بلغت (37) عاما.
كما أعادت الحكم السابق لعدد آخر خلال العام الماضي، كان من ضمنهم: الأسير نايف غيظان الذي أقدمت سلطات الاحتلال على اعتقاله داخل قاعة المحكمة، بعد أن توجه لحضور جلسة كانت مقررة له، وفي ذات اليوم، أعادت له الحكم السابق والبالغ مؤبدين، و(30) عاما.
ويذكر أن صفقة شاليط نصت على إفراج حماس عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل 1027 أسيرة وأسيرا فلسطينياً، بعد أكثر من خمس سنوات قضاها شاليط في الأسر في مكان سري بقطاع غزة، بعد أن عجزت إسرائيل بكل قدراتها الاستخبارية وعملائها في القطاع عن الوصول إلى مكان أسره، كما فشلت حربها التي شنتها نهاية 2008 وبداية 2009 في إنقاذه من الأسر.