ليبرمان: أبو مازن يستخدم إسرائيل لإخضاع حماس ودفعها لمحاربتنا
وزير الجيش الاسرائيلي لبريمان يقول إنّ إسرائيل ليس لديها أي نيه للمبادرة في التصعيد العسكري أو القيام بأي عملية عسكرية لا في الصيف ولا في الخريف ولا في الجنوب(حماس) ولا في الشمال (حزب الله)، مشيرا الى ان تقليص حصة الكهرباء في غزة قد تحدث ازمة.
ذكر موقع واي نت الإسرائيلي أنّ ليبرمان قد تحدّث الاوضاع في غزة واحتمالات تفجر الازمة بسبب تقليص حصة الكهرباء التي تقدمها إسرائيل للقطاع، وأنّ الوزير الإسرائيلي قال إنّ إسرائيل ليس لديها أي نيه للمبادرة في التصعيد العسكري أو القيام بأي عملية عسكرية لا في الصيف ولا في الخريف ولا في الجنوب(حماس) ولا في الشمال (حزب الله) حسب تعبيره.
وأضاف ليبرمان بحسب الموقع أن هدف إسرائيل هو منع الحرب وهذا لن يأتي الا من خلال مراكمة قوة الردع الحقيقية مؤكدا أن مشكلة الكهرباء في قطاع غزه هي مشكلة داخلية فلسطينية لا علاقة لإسرائيل بها وأن الرئيس أبو مازن يستخدم إسرائيل من أجل المس بحماس وجرها الى مواجهة مع إسرائيل واصفا سياسة أبو مازن بالسياسة المزدوجة التي تهدف الى المس بحماس وجرها الى حرب في نفس الوقت وانها سياسة من طرف واحد لا علاقة لإسرائيل بها.
وذكر ليبرمان بحسب الموقع العبري أن نهاية الصراع مع الفلسطينيين لا تعني نهاية المشاكل والقضايا وأن إسرائيل لن تسمح بعودة ولو لاجئ واحد الى داخل حدود العام 1967.
اقوال ليبرمان جاءت في إطار كلمته التي القاها في مؤتمر هرتسيليا الاستراتيجي صباح اليوم.
وقال ليبرمان إنه بالإمكان التوصل الى اتفاق سلام إقليمي مع الدول السنية المعتدلة قبل التوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين معتبرا أن تطبيع العلاقات السياسية والاقتصادية مع دول الخليج والمملكة السعودية يعتبر الضوء في آخر النفق.
وحول طبيعة الاتفاق الممكن مع الفلسطينيين قال ليبرمان: “إن أي من رؤساء وزراء إسرائيل القادمين لن يعرض على الفلسطينيين ما عرضه رئيس الوزراء الأسبق ايهود المرت معتبرا ان أي حل مستقبلي يجب ان يتخلله تبادل للسكان والأراضي وتعديل للحدود”.