في اسطلاع حديث معظم الإسرائيليين يبدون استياءهم من تعامل رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، مع الأزمة الأخيرة بشأن التعامل الأمني مع أزمة الحرم القدسي، رغم تأييد مجلس الوزراء المصغر للقرار.
أبدى معظم الإسرائيليين استياءهم من تعامل رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، مع الأزمة الأخيرة بشأن التعامل الأمني مع أزمة الحرم القدسي، رغم تأييد مجلس الوزراء المصغر للقرار.
وحسب استطلاع رأي حديث أجرته القناة الثانية الإسرائيلية، نشرت نتائجه صحيفة “جيروسليم بوست”، رأى 77 بالمئة من المبحوثين أن نتانياهو “استسلم للضغوط” الداعية لرفع بوابات الكشف عن المعادن، التي وضعت على أبواب المسجد الأقصى.
وعند توجيه سؤال “هل كان يجب وضع البوابات؟”، أجاب 68 بالمئة بنعم، و23 بالمئة بلا، فيما قال 9 بالمئة إنهم لا يعرفون.
وحسب الاستطلاع أيضا، يعتقد 67 بالمئة من المبحوثين أن الطريق التي تعامل بها نتانياهو مع الأزمة كانت “سيئة”، فيما رأى 23 بالمئة أنها “جيدة”.
والثلاثاء أزالت إسرائيل بوابات الكشف عن المعادن، التي وضعتها عند مداخل الحرم القدسي في القدس المحتلة، وسط تداول أنباء عن رغبتها في تثبيت كاميرات مراقبة ذكية عوضا عن ذلك.
وأيد مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر المعني بشؤون الأمن، برئاسة نتانياهو، قرار إزالة أجهزة الكشف عن المعادن في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، بعد اجتماع استغرق ساعات.
ووضعت إسرائيل البوابات بعد مقتل شرطيين برصاص مسلحين قرب الحرم القدسي في 14 يوليو الجاري، مما فجر أعنف اشتباكات بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ سنوات.
وأدى تصاعد التوتر ومقتل 3 إسرائيليين و4 فلسطينيين في أعمال عنف يومي الجمعة والسبت، الماضيين إلى إثارة القلق الدولي، ودفع مجلس الأمن إلى عقد اجتماع لبحث سبل تهدئة الموقف.
ورفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكبار علماء الدين الذين يشرفون على مجمع الأقصى، الإجراءات الإسرائيلية الجديدة، وطالبواب إزالتها كلها.
وقال عباس في بداية اجتماع مع القيادة الفلسطينية: “كل ما استجد من إجراءات إسرائيلية على أرض الواقع منذ 14 يوليو إلى يومنا هذا يفترض أن تزول. عند ذلك تعود الأمور إلى طبيعتها في القدس ثم نستكمل عملنا بعد ذلك فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية معهم”.
وقالت هيئة الأوقاف الإسلامية إن المصلين سيستمرون في الصلاة خارج الحرم القدسي بالشوارع المحيطة به.