في الاونة الاخيرة نلاحظ، ان جهاز “الهوفوربورد” المعروف والدارج باسم “سكوتر”، بدأء يخطف عقول الاطفال والشبيبة، في مدينة الطيبة، اذ ان الجميع لا بد انه لاحظ الاطفال يستمتعون بهذه اللعبة الجميلة، التي تعتمد على التحكم بالوزن، رغم عدم درايتهم بمخاطرها، وقوانينها!.
حذر علاء صاحب محل “אופנעי עדי” في مدينة الطيبة، من لعبة جهاز “الهوفوربورد” المعروف والدارج باسم “سكوتر”، بشدة، نسبة لخطورتها العالية، كما أكد بأنها اخطر من الدراجة الكهربائية بعشرة اضعاف.
وقال علاء، حسب رأيي، لو تم اختراع هذا الجهاز مع الدراجة الكهربائية لرأينا بان حوادث لعبة “الهوفوربورد”، اكثر بعشرة اضعاف مما نرى حوادث الدراجات الكهربائية.
وتابع:” هذا الخطر الذي يهدد اطفالنا لدى استخدامهم، هذا الجهاز، يعود الى انهم لم يتقيدوا بالقوانين المطلوبة، الامر الذي ترجع مسؤوليته على كاهل الاهل بالدرجة الاولى، لتعريف ابنائهم بالقوانين المعروفة والمدونة في رزمة الجهاز، والتي ابرزها، بانه يسمح استعمال الجهاز فقط لمن فوق سن 14 عاما، لكن الشارع يقول العكس، اذ ان هناك اطفالا صغارا لم يتجاوزوا العشرة اعوام، يستخدمون هذا الجهاز، في الشارع بجانب السيارات”.
وحول الاماكن المخصصة لهذه اللعبة، قال:” ان الاماكن المسموحة لاستخددام جهاز “الهوفوربورد” او “السكوتر”، فقط على الرصيف ويمنع من استخدام على الشارع بتاتا، خاصة في مسار السيارات عكس الدراجة الكهربائية، التي يجب استخدامها، على الشارع في مسار السيارات او في اماكن مخصصة”.
وخلص علاء الى ان الدراجة الكهربائية اسرع لكن هذا “الهوفوربورد”، اخطر ويعرض الكثير من اطفالنا الى الخطر، خاصة وانهم هذه الايام يقضون عطلة الصيف، ويسارعون الى اللهو بكل ما اوتوا به من متعة، غير مكترثين بمخاطر لعبة معينة قد تضر بهم!.