الأسبوع القادم سيشهد عدة صفقات سلاح مركزية بين الهند وإسرائيل، من ضمنها صفقة السلاح الاضخم في “تاريخ” اسرائيل التي وقعتها الهند في نيسان الماضي.
أكّد موقع “هآرتس” الإلكتروني، اليوم السبت، أن الأسبوع القادم سيشهد عدة صفقات سلاح مركزية بين الهند وإسرائيل، من ضمنها صفقة السلاح الاضخم في “تاريخ” اسرائيل التي وقعتها الهند في نيسان الماضي.
ووفقاً لـ”هآرتس”: “تشير الوثائق التي عرضت خلال العامين الماضيين على البرلمان الهندي لاقرارها الى توقيع الهند 37 صفقة سلاح مع دول اجنبية 7 منها مع اسرائيل و 9 اخرى مع الولايات المتحدة ما حول الهند الى اكبر سوق للسلاح في العالم تخوض فيه اسرائيل منافسة شديدة مع حليفتها الكبرى الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وروسيا اللواتي لا زلن يتفوقن على اسرائيل من حيث مجموع المبيعات”.
وتابع الموقع:”يقدر الهنود جيدا العلاقات التي تربطهم بالمؤسسة الامنية الاسرائيلية، وأكثر ما يثير اهتمامهم في هذا المجال عملات التطوير المشتركة التي تتضمن نقل العلوم والمعرفة والخبرة الاسرائيلية، فيما تتمتع اسرائيل بزيادة حجم صادراتها للهند وإقامة علاقات شراكة متقدمة مع كبريات الشركات الهندية الرائدة”.
وتشمل الصفقة الاكبر في تاريخ اسرائيل وصناعاتها العسكرية التي تم توقيعها في نيسان الماضي تزويد الهند كامل مكونات وأجزاء منظومة “MRSAM” المقامة على اساس منظومة الدفاع “باراك 8” وتشمل المكونات المنوي تسليمها الصواريخ ومنصات اطلاقها ووسائل الاتصال ومنظومة القيادة والسيطرة ومنظومات الرادار شهدت الاراضي الهندي في حزيران الماضية ثلاثة تجارب على منظومة “MRSAM” التي صفها مدير مشروع انتاجها بالفريدة التي لا مثيل لها في العالم.
وبعد شهر فقط من توقيع الصفقة الكبرى وقعت الصناعات الجوية الاسرائيلية صفقة اخرى تتضمن تركيب النموذج البحري لمنظومة الدفاع الجوي والصاروخي “باراك 8” والمعروفة في الهند باسم “LRSAM” التي جرى تطويرها في الاساس لمواجهة الصواريخ الجوالة وحماية المواقع البحرية الاستراتيجية.
ومن المقرر أن يصل رئيس الوزراء الهندي اسرائيل، الثلاثاء القادم، بمناسبة مرور 25 عاما على اقامة العلاقات الدبلوماسية مع تل ابيب وذلك للمرة الاولى منذ استقلال الهند عام 1949.
ووفقا للمصادر الاسرائيلية سيقتصر رئيس وزراء الهند “نرندرا مودي” زيارته على اسرائيل ولن يزور رام الله ولن يلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.