قوات الاحتلال تنصب كاميرات جديدة على مداخل المسجد الأقصى، جرى تركيبها على جسور من الحديد مرتفعة عن الارض.
نصبت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأحد، كاميرات جديدة على مداخل المسجد الأقصى جرى تركيبها على جسور من الحديد مرتفعة عن الارض.
وذكرت مصادر عبرية، أن قوات الاحتلال وضعت هذه الكاميرات، على أحد المداخل المؤدية الى المسجد الاقصى الليلة، للسماح للمصلين بالدخول دون المرور من البوابات الالكترونية، والتي ستكون مستقبلا بديلا لهذه البوابات.
وأضافت المصادر أن الكاميرات الخاصة الجديدة، ستسمح لقوات الاحتلال بمراقبة وفحص كافة المصلين الذين يمرون من أمامها نحو المسجد الاقصى، وكشف السلاح والسكاكين دون الحاجة لفحص كل شخص يدخل للمسجد الأقصى.
ورفض الفلسطينيون، خلال صلاة الفجر المرور من أمام هذه الكاميرات أو الدخول عبر البوابات الالكترونية أو التعرض للتفتيش اليدوي، مشددين على موقفهم الرافض لأي إجراءات جديدة يفرضها الاحتلال في المكان، مطالبين بالعودة لما كان عليه الوضع في المسجد الاقصى ما قبل تاريخ 14 من هذا الشهر.
ورصدت كاميرات المواقع العبرية، المسجد الاقصى، صباح اليوم، والذي بدا خاليا تماما من المصلين وبقيت أبواب المسجد مغلقة، كذلك بدت ساحات المسجد خالية تماما من المصلين، الذين أدوا صلاة الفجر أمام مداخل المسجد الاقصى تعبيرا عن رفضهم المستمر لاجراءات الاحتلال الاسرائيلي.