تنظيم انتخابات للمجالس المحلية الدرزية في قرى بقعاتا، مسعدة، مجدل شمس، عين كينيا يوم 30/10/2018 وذلك للمرة الاولى منذ احتلالها عام 1967.
ابلغ وزير الداخلية الاسرائيلي “ارية درعي” الاسبوع الماضي وعبر رسالة خطية رؤساء المجالس المحلية الدرزية في هضبة الجولان السورية المحتلة قراره تنظيم انتخابات للمجالس المحلية الدرزية في قرى بقعاتا، مسعدة، مجدل شمس، عين كينيا يوم 30/10/2018 وذلك للمرة الاولى منذ احتلالها عام 1967 وفقا لما كشفه اليوم الخميس موقع “هارتس” الالكتروني الناطق بالعبرية.
ويقيم في القرى الدرزية السورية المحتلة الاربعة 23 الف مواطن سوري غالبيتهم رفضوا الجنسية الاسرائيلية واكتفوا بالإقامة الدائمة “هوية زرقاء” التي فرضتها عليهم قوات الاحتلال بعد ضم الجولان عام 1981 لما يسمى بالسيادة الاسرائيلية والقليل منهم حصلوا على الجنسية الاسرائيلية “جواز سفر اسرائيلي”.
وعينت قوات الاحتلال رؤساء المجالس المحلية الدرزية دون اية انتخابات منذ احتلال الهضبة ورفضت اجراء انتخابات لاسباب سياسية وخشيتها من رفض اسكان السوريين لهذه الفكرة اضافة لخشيتها من فوز جهات “متطرفة” في حال اجرائها وتكرار تجربة انتخابات بلديات الفضية الغربية المحتلة التي جرت عام 1976 وأسفرت في حينها عن فوز قيادات الهمل الوطني المحسوبة على منظمة التحرير منهم بسام الشكعة وفهد القواسمة ومحمد ملحكم وكريم خلف وغيرهم.