لاعبون محترفون من الطيبة اضاعوا الطريق خلال مشوارهم الكروي لعدم وجود ادراة تحتضنهم!
لطالما سمعنا عن لاعبين عالميين اضاعوا طريق النجومية، لكن في مدينة الطيبة كان هناك نخبة من اللاعبين اضاعوا انفسهم خلال طريقهم الى عالم النجومية بعد ان وصلوا الى القمة.
رأت مدينة الطيبة، قبل بضعة اعوام، ان هناك جيلا سوف يستلم الراية الكروية في المدينة، بعد نضوجهم الا ان بعض هؤلاء اللاعبين، اضاعو الطريق واصبحوا الآن يمارسون كرة القدم بين اصدقائهم فقط بعد ان وصلوا الى درجات عالية يصعب على اي لاعب ان يصلها.
اللاعب عبد الرحيم جبري ربيع، لاعب محترف خلال موسمين لفريق بلد الوليد الاسباني حيث قدم مواسمين رائعين هناك ، وظيفته في الملعب ظهير ايسر، وكان دوما يعتبر من افضل اللاعبين الشباب في مدينة الطيبة، عاد الى مدينة الطيبة لاسباب شخصية، وبعد عودته التحق بفريق الشبيبة التابع لنادي “شباب الطيبة”، واستمر في تحطيم قواعد كرة القدم من حيث ليقاته ودائهه في ممارسة كرة القدم، من بعد موسمين من اللعب في فريق شبيبة شباب الطيبة تحت قيادتة المدرب وسام مصاروة ووصلهم الى مراتب مشرفة في الدوري القطري انتقل للعب في فريق الكبار لفريق شباب الطيبة وفي اول موسم له في فريق الكبار تعرض عبد الرحيم جبري ربيع، الى اصابة قوية في قدمه اليسرى، والعديد من الاصابات مما ادى الى توقفه وعدم ممارسة كرة القدم، اذا اجمع الجميع وجميع من شاهده بانه سوف يكون النجم الاول في الرياضة في المجتمع العربي.
اللاعب اشرف انقر الذي ايضا وصل الى مراتب متقدمة في البلاد حيث لعب لفريق هبوعيل بيتح تكڤا، ولمنتخب اسرائيل الدولي للشباب، كان اشرف ايضا يلعب في وظيفة الدفاع وكان بعد من افضل المدافعين في البلاد، حيث وصل الى مراتب مع فريقه مشرفة جدًا سواء فريق شبيبة شباب الطيبة الذي لعب فيه اخر مواسمه، او فريق هبوعيل بيتح تكڤا، بعد خوض تجربة ناجحة في الخارج وعودته الى الطيبة ايضا قام بتقديم مستوى مطلوب والمتوقع منه وعندما انهى موسمه الاخير، في فريق الشبيبة التابع لشباب الطيبة وكان من المتوقع اللعب في الموسم القادم في فريق الكبار، اختفى فجأة اللاعب اشرف انقر ولم يره احد يلعب كرة القدم على المستطيل الاخضر منذ ذلك الوقت.
اللاعب احمد برانسي، الذي كان ايضا يلعب في فريق شبيبة شباب الطيبة ومنذ جيل الثامنة عشر استطاع ان يخوض تجربة كبيرة وهي اللعب في فريق الكبار التابع لشباب الطيبة، وكان احمد برانسي يعتبر “ملك النص” في ملعب كرة القدم حيث اعجب الكثير في ادائه وفوته وذكائه وكان جميع الامال معلقة بهذا اللاعب البارع، كما وكان له حصة الاسد في بقاء فريق شباب الطيبة في الدرجة الثانية عندما لعبه مباراة الاختبار للهبوط صد فريق جلجولية حيث قدم اداء رائعا، واستطاع انقاذ الفريق في البقاء في الدرجة الثانية بعد فوز درامتيكي على فريق جلجولية.
والكثير من اللاعبين الذين كان مستواهم عاليا جدًا لكن لم يكونوا حذرين حيث وقعوا في الهاوية بدون ان يلقوا النجدة من اي احد، وهناك باقة من اللاعبين الذين كانوا كمثل اللاعبين المذكورين اعلاة مثل: عصوم عبد الرازق، سيف شلبي، الحارس امير حبيب، امير مصاروة “ديچو”، محمد جبري والحارس فتحي جبالي.
دومًا نقول ونردد لماذا دائما فرق الطيبة تحتاج الى لاعبي تعزيز، الاجابة وبكل بساطة ذلك بسبب اهمال هؤلاء اللاعبين نحن ذكرنا فقط 10-11 لاعبا، لكن هناك الكثير من اللاعبين الذين يمكنهم من خلالهم ومن خلال اللاعبين الموجودين حاليًا بناء فريق طيباوي خالص ينافس على الصعود الى الدرجة الممتازة، وليس كما هو الوضع الان مع لاعبي تعزيز ولا يمكننا الوصول الى الدرجة الاولى.
للاسف هنالك ليس العشرات بل المئات !! ارجعو سنين للوراء. ومنهم فريق الشيخ المدرب وسام مصاروه اسألوه ولديه اجوبه اوفر من اكم كلمه لبعض الي الذين ضاعو بالطريق!!!
خساره مقال ناقص جدا جدا