مستوطنون حملوا إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتيناهو، نعشاً ملفوفاً بعلم إسرائيل، وقالوا إنه “نعش الشرف الوطني الإسرائيلي الذي دُفن بعد هزيمة الأقصى”.
قالت القناة العاشرة العبرية، إن مستوطنين حملوا إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتيناهو، نعشاً ملفوفاً بعلم إسرائيل، وقالوا إنه “نعش الشرف الوطني الإسرائيلي الذي دُفن بعد هزيمة الأقصى”.
وتوالت ردود الأفعال الإسرائيلية عقب إزالة البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة من باحات الأقصى، ودخول المصلين إلى الأقصى.
وقال وزير التعليم الاسرائيلي: “إسرائيل خرجت ضعيفة بعد انتهاء ازمة الأقصى فقوة الردع الإسرائيلية تم المساس بها والامر يشبه هروب إسرائيل من لبنان”.
واضاف بينت: “بدلا من ان نقوي سيطرتنا على المسجد الأقصى ضعفنا والامر سيؤدي الي زعزعة السيادة الاسرائيلية “.
وقال وزير االأمن ، موشيه يعالون، للقناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، إنه “عندما يلقي مجنون حجرا في البئر، فإنه حتى ألف عاقل لن ينجح بإخراجه”، وأشار إلى أن “نتنياهو اتخذ قرارا من دون استشارة الجهات ذات العلاقة”.
.”وكشف استطلاع للرأي العام أن 77 بالمائة من الإسرائيليين يرون أن قرار نتنياهو بإزالة البوابات الإلكترونية يعد خضوعا للفلسطينيين؛ مع العلم أن 68 بالمائة من المستطلعين يعتقدون أن قرار نصب البوابات كان صائبا وتتطلبه الاحتياجات الأمنية.
وقال 67 بالمائة من الإسرائيليين إن إدارة نتنياهو للأزمة “مخيبة للآمال ولم تكن بمستوى التوقعات