في منزلها الواقع في الحارة القديمة تحديدا منطقة العمري الذي يعتبر من اقدم الاماكن الطيباوية التاريخية والذي تعود حقبته الى التاريخ العثماني، تسكن مزال ناشف، اتخذت من حاكورته معرضا للمطرزات التي تصممها بيديها .
يعتبر التطريز الفسطيني جزء هام من حياة المرأة العربية في الداخل الفلسطييني ، ففي الاعوام الاخيرة اتخذت العديد من النساء التطريز الفلسطيني كهواية لتزين الملابس والشنط ، الأكسسوارات ، أواني الضيافة الخشبية ، اللوحات المعلقة، الشراشف والوسائد والعديد من كماليات المنزل .
في منزلها الواقع في الحارة القديمة تحديدا منطقة العمري الذي يعتبر من اقدم الاماكن الطيباوية التاريخية والذي تعود حقبته الى التاريخ العثماني، تسكن مزال ناشف وعائلتها في بيت قديم، اتخذت من حاكورته معرضا للمطرزات التي تصممها بيديها .
عند دخولك للمعرض تشعر للوهلة الاولى كانك في بيت شامي وزعت بين زاوياه ازهار منوعة وملونة، بين كل زهرة وزهرة تحفة مطرزة وبين كل شجرة وشجرة حبل ممتد كما لو كان جسرا معلقا بين بلدين تلتحفه عناقيد من الاثواب والشالات فهذا الشال يحمل في ثناياه برتقال يافا ، وهذه الوسادة تتفترش وسطها اسوار القدس واخرى يتدلى منها عنب الخليل باختصار كل البلدان الفلسطينية اجتمعت في مكان واحد حاكورة مازال للتطريز الفلسطيني ..
في هذا الفيديو تعرض مراسلة موقع “الطيبة نت” الحوار الشيق بينها وبين مصممة التطريز مازال ناشف والتي ستاخذنا لجولة داخل منزلها المعطر برائحة الاصالة والعتق .