سلطات الاحتلال الإسرائيلي تصعد من عمليات الاعتقال العشوائية بحق أبناء شعبنا منذ عملية الأقصى قبل أسبوعين، حيث تم رصد ما يزيد عن 400 حالة اعتقال في الضفة والقدس المحتلتين.
قال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعّدت من عمليات الاعتقال العشوائية بحق أبناء شعبنا منذ عملية الأقصى قبل أسبوعين، حيث رصد ما يزيد عن 400 حالة اعتقال في الضفة والقدس المحتلتين.
وأوضح المركز في بيان الجمعة، أن حملات الاعتقال الجماعية طالت النساء والأطفال وقيادات سياسية، ونواب وكبار السن والعلماء، وتركز الجزء الأكبر منها في مدينة القدس حيث بلغت حوالي 300 حالة.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال اعتقل أمس الخميس 120 شابًا من ساحات المسجد الأقصى بعد تمكن المقدسيين من دخول الأقصى بعد إزالة البوابات الإلكترونية واعتدت عليهم بالضرب المبرح وأُصيب بعضهم بجروح ورضوض مختلفة.
ولفت إلى أنه جرى نقل عدد منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، وحولت البقية إلى معتقل المسكوبية بالقدس المحتلة، فيما أطلقت لاحقًا سراح معظمهم بشرط الإبعاد عن الأقصى لأسبوعين، كما حولت 21 منهم إلى المحاكم.
وبين المركز أن من بين المعتقلين 13 امرأة، بينهم طفلتين وهما الفتاة آلاء رويضي (16 عامًا) وتمارا أبو لبن (17 عامًا) بعد اقتحام منازلهما في القدس المحتلة.
وأكد الناطق باسم المركز رياض الأشقر أنه على الرغم من خطورة الاعتقالات وتأثيرها السلبي على المجتمع الفلسطيني إلا أنها لن تفلح في تحقيق أهداف الاحتلال في الحد من مقاومته بكل الوسائل والطرق.
وشدد على أنها لم تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني ولن تكسر إرادته، ولن تثنيه عن مواصلة طريق المقاومة والانتفاضة من أجل الحصول على حريته وتحرير أرضه والحفاظ على مقدساته من دنس الاحتلال.