أم صلاح جوهر ، من مدينة الطيبة، حرم المرحوم جمال صلاح بلعوم، الذي توفي قبل نحو شهر، تعرب عن غضبها، جراء بناء قبر زوجها المرحوم، بصورة تنم عن الإهمال والتقاعس!
أعربت السيدة أم صلاح جوهر ، من مدينة الطيبة، حرم المرحوم جمال صلاح بلعوم، الذي توفي قبل نحو شهر، عن غضبها، جراء بناء قبر زوجها المرحوم، بصورة تنم عن الإهمال والتقاعس، بحسب تعبيرها.
الوضع فيها مزري
وقالت أم صلاح لموقع “الطيبة نت” : ” هل سمعتم المثل الذي يقول حاميها حراميها، المقبرة الشرقية، الوضع فيها مزري فوضى للغاية، بل وتشهد سرقة، فالمسؤول عن هذه الوظيفة، يسرق أموال المتوفي التي يتلقاها من جمعية “اكرام الموتى”، والتي خصصت من اجل مصاريف حمام المتوفي ودفنه، وبناء قبر حسب الاصول يليق بموتانا، فيقوم بدهملة القبر كما يحلو له بمواد قليلة، اذ انه في البداية صب كمية قليلة من الاسمنت فوق القبر لا تصل حتى قمي الميبت، ومن ثم احضر بقايا قطع من الرخام، والصقها ببعضها، بمادة لاصقة بسيطة، قد تفكر مع اول امطار فصل الشتاء، ليتهشم القبر!، عب حد تعبيرها.
مدي يدك الى جيبتك
وأردفت ام صلاح:” وللاسف وهذا ما حدث معي، أثناء بناء قبر زوجي، وعندما تكلمت المسؤول عن هذه المهمة في المقبرة، قال لي:” هذا ما أفعله، وهذا الموجود، وإذا لم يرق لك، مدي يدك الى جيبتك، وابنيه انت!”، شكرًا الك يا أيها المسؤول ولكن أين تذهب الأموال التي تأخذها!”.
لم يقرب نفسه لمال الاموات
وتابعت:” سأبني قبر زوجي المحترم لأنه يستاهل، قبرا يليق به، ولم يسرق ولم يقرب نفسه لمال الاموات، لن أطالب بإسترداد اموالي، إلا أنني سأبني لزوجي من مالي الخاص قبرا يليق به، لا أن يكون مركب من بقايا مواد لملمت من حيث لا ادري”.
وقالت أم صلاح بأنها توجهت الى رئيس جمعية دفن الموتي، الإمام الشيخ سامي جبارة، حول ما حدث معها ومسؤول المقبرة، مؤكدة بأن جبارة، أقر بوجوب بناء قبر زوجها بالصورة الصحيحة، وأن على المسؤول في المقبرة القيام بواجبه وأداء عمله على أكمل وجه، إذ يتقاضى أموالا مقابل أتعابه ومقابل ثمن المواد اللازمة لإشهار القبور.
إقالة مسؤول المقبرة الشرقية
كما طالبت أم صلاح، بإقالة مسؤول المقبرة الشرقية، وتعيين شخص غيره ذو ضمير، متسائلة أين الرقابة على المال العام، ومدخرات المقبرة، لماذا نحن نتغافل عن مراقبة المسؤولين، أين الضمير، لماذا تحول دفن الاموات وبناء القبور الى “بزنيس” بناء القبور!”.
موقع الطيبة نت يتعهد بنشر اي تعقيب يصله من اي جهة لها علاقة بالامر، كما ان مسؤولية التصرحات في هذا التقرير على عاتق المصرحة ام صلاح.