استفتاء: هل كان على لجنة المتابعة تقديم التعازي في المغار وحرفيش وام الفحم؟
التوتر حول الحرم القدسي يبلغ اشده، فقد اعلنت هيئات دينية في عدد من المدن والقرى العربية ان مساجدها ستكون مغلقة الجمعة ليتوجه الراغبون بأداء صلاة الجمعة الى الاقصى!
ما زالت زيارة التعزية التي قام بها وفد لجنة المتابعة لقضايا الجماهير العربية في اسرائيل برئاسة النائب السابق محمد بركة ورئيس لجنة رؤساء السلطات المحلية العربية في اسرائيل مازن غنايم، تتفاعل اعلاميا وجماهيريا بين نقد لاذع وبين تأييد مصحوب بالدعوات الى تفادي الفتنة في المجتمع العربي.
واصدر كل من رئيس التجمع الوطني الديمقراطي، جمال زحالقة والشيخ رائد صلاح وطاهر سيف – من حركة “ابناء البلد”، بيانا قالوا فيه انهم رفضوا الالتحاق الوفد المشترك للجنة المتابعة والسلطات المحلية العربية، لأنهم “يرفضون من حيث المبدأ تقديم التعازي لمن يقتل خلال خدمته للاحتلال الاسرائيلي أي كان بغض النظر عن انتمائه الطائفي”، وفقا لما ورد في البيان.
من ناحية أخرى، قال رئيس لجنة المتابعة في بيان له انه دعا الى اجتماع في بيته في شفاعمرو بعد عملية الاقصى للتباحث بما يجب القيام وانه حضر استجاب للدعوة العديد من الشخصيات الجماهيرية، ومنها ايمن عودة، وجمال زحالقة، واحمد الطيبي وغيرهم ولكن في نهاية المطاف لم يلتحق بوفد التعزية الذي توجه الى حرفيش والمغار، أي من اعضاء الكنيست في اليوم التالي بل شوهد عدد منهم يؤدي الصلاة في ازقة القدس العتيقة.
رفضوا استقبال وفد المتابعة واسمعوه سيلا من الانتقادات
وعلى الجانب الآخر، افادت أنباء من مدينة ام الفحم اليوم، بأن اهالي المرحوم محمد احمد مفضي، رفضوا استقبال كل من محمد بركة ومازن غنايم، اللذين توجها في ساعة مبكرة من صباح اليوم لتقديم التعازي، غير انهما تمكنا من وصول بيت عزاء المرحومين محمد موسى جبارين ومحمد حامد جبارين، وتقديم العزاء لذويهم بالرغم من ان الحاضرين اسمعوهما سيلا من الانتقادات اللاذعة لذهابهما الى حرفيش والمغار لتعزية ذوي الشرطيين.
[poll id=”36″]
[poll id=”37″]
[poll id=”38″]
[poll id=”39″]
عملية خدمت اسرائيل مئة بالمئه واضرت بنا مئه بالمئه