لجنة التأبين تدعو معارف الفقيد د. زهير الطيبي، الإنسان والطبيب والمناضل والقائد السياسي إلى اعتبار هذا البيان دعوة شخصية للمشاركة في حفل التابين
تشهد مدينة الطيبة في السابعة من مساء الإثنين القريب، 03.07، حفلا تأبينيا مهيبا في قاعة قصر الأفراح، إحياء لذكرى د. زهير الطيبي، الإنسان والطبيب والمناضل والقائد السياسي.
وأصدرت لجنة التأبين بيانا تضمّن دعوة للجمهور الواسع للمشاركة في حفل التأبين، جاء فيه: “د. زهير الطيبي كان شخصية جماهيرية ذات اهتمامات متشعبة على الصعيد الوطني والمهني والإنساني، ما جعل عملية حصر زملائه ورفاقه لتوجيه الدعوات الخاصة إليهم مهمة مستعصية، وبناء عليه فإننا نهيب بكافة معارف الفقيد إلى التعامل مع هذا البيان وما يتضمنه من دعوة على أنه دعوة شخصية، لضمان أن يكون الحفل لائقا بقامة أبي طارق وعطائه.”
وأشارت لجنة التأبين في بيانها إلى أن التحضيرات للحفل التأبيني جارية على قدم وساق، مشيرة إلى أن الحفل سيتضمن كلمات من قادة العمل السياسي في البلاد بمن فيهم رئيس لجنة المتابعة ورئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، الرفيق محمد بركة، والأمين العام للحزب الشيوعي، الرفيق عادل عامر، والنواب: أيمن عودة، د. أحمد الطيبي، عايدة توما، د. دوف حنين، ورئيس بلدية الطيبة، المحامي شعاع منصور، وكذلك كلمة لرفيق الفقيد وزميله بروفيسور جهاد بشارة، وصديق عمره ورفيقه النقابي جميل أبو راس، وستتحدث أيضا تسيبي سديه، مديرة صندوق الخدمات الصحية الشاملة في اللواء، وممثل عن معالَجي الفقيد وأما كلمة العائلة فسيقدمها نجل الفقيد، المهندس طارق زهير الطيبي.
هذا وسيتضمن الحفل عرضا لفيديو حول حياة الفقيد وإشهار كتيب لتخليد ذكراه.
وأكدت اللجنة في بيانها بأن: “د. زهير الطيبي، باق في وجدان شعبنا كمناضل عنيد وصلب، على المستوى المحلي والقطري وعلى نطاق جماهيرنا العربية والقوى الديمقراطية اليهودية، إذ أنه على المستوى المحلي أشغل نحو عقدين من الزمن مهام سكرتير جبهة الطيبة ومن ثم كان المؤسس والرئيس الأول للجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن والتي قامت بدور حاسم في المعركة لإسقاط اللجنة المعينة في الطيبة، وعلى المستوى القطري، برز كنائب لرئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وكان نموذجا للقائد الوطني الحقيقي المؤمن حتى النخاع بضرورة الوحدة الوطنية للجماهير العربية وشراكتها النضالية مع القوى التقدمية اليهودية؛ وأما على المستوى المهني فلم يكن فقيدنا طبيبا عاديا، انما اتسم بمهنيته العالية وتفانيه، فكان مرشدا للمتدربين في تخصص طب العائلة، ووجد الوقت رغم انشغالاته للمشاركة في الأيام الطبية التطوعية في المناطق المحتلة؛ كما أنه باق في الذاكرة انسانا نبيلا وحكيما تقدميا، كبير القلب وشديد التواضع.”