الاحتلال ينصب معدات جديدة في باب الأسباط بالقدس
قوات الاحتلال الاسرائيلي تدخل معدات جديد إلى باب الأسباط أحد أبواب المسجد الاقصى المبارك، حيث بدأت بحفريات تمهيدا لتركيبها وتثبيت كاميرات المراقبة عليها.
أدخلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بعد منتصف ليلة الثلاثاء معدات جديد إلى باب الأسباط أحد أبواب المسجد الاقصى المبارك، حيث بدأت بحفريات تمهيدا لتركيبها وتثبيت كاميرات المراقبة عليها.
جاء ذلك بقرار من المجلس الوزاري المصغر والمبني على المعطيات التي قدمتها الاجهزة الامنية الإسرائيلية.
من جانبها، أوضحت وسائل محلية فلسطينية، أن فريق هندسي اسرائيلي تواجد في المنطقة بهدف الاشراف على تركيب هذه المعدات.
هذا وأشارت إلى أن جرافتين إسرائيليتين وصلتا الى منطقة باب الأسباط وسط تواجد كثيف لقوات الاحتلال التي منعت المقدسيين من التواجد في المنطقة، تمهيدا لوضع المعدات وإزالة البوابات الالكترونية.
وأكدت ان رئيس بلدة القدس نير بركات دخل الى باب الاسباط برفقة 200 عامل إسرائيلي و16 حاخام وشاحنات وجرافات كبيرة التي شرعت بقص الأشجار المحيطة في المنطقة، لتركيب أعمدة خاصة بكاميرات المراقبة.
وحول ما إذا كان الاحتلال قد أزال البوابات الالكترونية في ظل دخول المعدات الجديدة، أكد رئيس قسم المخطوطات والتراث في المسجد الاقصى الشيخ ناجح بكيرات أنه لا يمكن القول بأن الاحتلال قد أزال البوابات الالكترونية، لافتا الى أن الجميع بانتظار ازالتها.
وعلى أثر ذلك، أطلقت سماعات المساجد في القدس مطالبات لمئات المقدسيين بالتواجد في منطقة باب الأسباط، والذين استجابوا لذلك حيث بدأوا بالتوافقد الى باب الأسباط، ولكن أطقت قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت لتفريقهم.
وأسفر تواجد المقدسيين في المكان لاندلاع مواجهات، رفضاً للمعدات التي بدأ الاحتلال بوضعها على باب الأسباط.
وقال في تصريح خاص لـ”دنيا الوطن”: “لا نقبل فقط بازالة البوابات الالكترونية وان تبقى الجسور والكاميرات والترسانة، حيث أن لابد من إزالة كل شيء”.
وأضاف: “لا يعني ازالة بوابة او اثنتين وان يبقى ما هو أكثر، فهذا الغطاء الذي تمارسه سلطات الاحتلال لا يمكن ان تمرر علينا، وبالتالي المطلوب منها ان تزيل جميع مظاهر الإجراءات التي قامت بها بعد 14 تموز، فإذا زالت هذه المعدات وانهاء الاجراءات فهذا يعني أننا سندخل الى المسجد الاقصى بحرية”.