عائلات من مدينة الطيبة تتذمر من ظاهرة الرصاص الطائش الذي يقع يوميا على اسطح بيوتهم او في ساحات منازلهم، او على مركباتهم.
وصل موقع “الطيبة نت” في الايام الاخيرة شكاوى عديدة من قبل عائلات التي تتذمر من ظاهرة الرصاص الطائش الذي وقع على اسطح بيوتهم او في ساحات منازلهم، او على مركباتهم وخلفت اضرارا فيها، في اشارة قوية، من مخاوف السكان من تعرضهم للأذى المباشر، الذي قد ينهي حياتهم، على غرار ما حصل مع المرحومة نادية برانسي، والحاج احمد حبيب، اللذان لقيا حتفهما بالرصاص الطائش.
وفي الحادثة الاخيرة التي ابلغ عنها، وليست الاخيرة بين المخفي منها، سقطت يوم أمس الاثنين، رصاصات طائشة لم يعرف مصدرها في منزل في منطقة “حوش السرب” في مدينة الطيبة، ما خلف اضرارا في الممتلكات، أبرزها تحطيم في بلاط ارضية المنزل الذي يعج بالاطفال.
وفي حديث صاحب المنزل قال:” بلطف من الله لم تحدث كارثة، رغم اننا تعرضنا للخطر المباشر” مشيرا الى انه “يجب وضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة، التي للاسف تتفشى في محتمعنا”.
وفي حادثة اخرى، ايام عيد الفطر الاخير، قالت سيدة من المدينة بان “رصاصة طائشة سقطت في شرفة منزلي”، علما ان هذه الحادثة ليست الوحيدة التي تعرضت اليها السيدة، اذ قالت:” كثيرا ما اعثر على رصاص طائش في شرفة منزلنا، الامر الذي يضعنا في حالة من الخوف على حياتنا وحياة ابنائنا، على حد تعبيرها.
هذا ولوحظ في الايام الاخيرة ان عددا من ابناء الطيبة تداولوا عبر مواقع التواصل الاجتماعية، هذه الظاهرة، واستنكروا تواصلها.
روابط ذات صلة:
مقتل نادية برانسي من الطيبة اثر تعرضها لجريمة إطلاق نار
وفاة الحاج احمد حبيب متأثرا بجراحه اثر تعرضه لرصاصة طائشة
عشية العيد-رصاصة طائشة تطال مسناً من الطيبة في صدره واستنكار شديد للظاهرة