حالة من الترقب والحذر الشديدين في ام الفحم

حالة من الترقب والحذر الشديدين ، تعتري مدينة ام الفحم، بعد ان داهمت قوات كبيرة من الشرطة الإسررائيلية، خيام العزاء لمنفذي عملية الاقصى، وعملت على اخراج المتواجدين من الخيام وتفكيكها.

تشهد مدينة أم الفحم ، منذ مساء أمس الجمعة، حالة من الترقب والحذر الشديدين ، بعد ان داهمت قوات كبيرة من الشرطة الإسررائيلية، خيام العزاء لمنفذي عملية الاقصى، وعملت على اخراج المتواجدين من الخيام وتفكيكها.

وكان نتناهو قد أوعز بتفكيك بيوت العزاء التي أقامتها عائلات المنفذين في مدينة أم الفحم. كما أوعز رئيس الوزراء نتنياهو بتعزيز الإجراءات الأمنية على الطرق المؤدية الحرم الشريف بشكل ملموس .

وذكرت القناة “الثانية” العبرية أن الشرطة نفذت تعليمات نتنياهو وفككت خيمة العزاء التي أقامتها عائلة جبارين بأم الفحم، في حين قالت الشرطة إنها ستواصل التعامل بحزم ضد أي عمل “إرهابي” على حد وصفها.

وقتل شرطيان إسرائيليان وأصيب اثنان بجراح بعملية إطلاق نار ثلاثية نفذها شبان من مدينة أم الفحم صباح الجمعة وذلك على أحد مداخل المسجد الأقصى، قبل أن تلاحقهم قوة إسرائيلية وتشتبك معهم داخل باحات المسجد، حيث أعلن عن استشهادهم  في المكان.

من جهتها، أصدرت بلدية أم الفحم بيانًا اعلاميًا، جاء فيه:”عقدت مساء اليوم الجمعة 14.7.2017 جلسة طارئة في مقر لجنة المتابعة في الناصرة، بالتنسيق بين بلدية ام الفحم ولجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، بحضور رئيس البلدية الشيخ خالد حمدان ورئيس لجنة المتابعة السيد محمد بركة ورئيس اللجنة القطرية ورئيس بلدية سخنين السيد مازن غنايم، وحضور النائبين د.يوسف جبارين والاستاذ مسعود غنايم، وممثلي مركبات لجنة المتابعة وأعضاء من بلدية ام الفحم. وقد تداول الحضور تداعيات أحداث هذا الصباح في المسجد الأقصى والأوضاع في مدينة ام الفحم”.

واردف البيان:”خلال الاجتماع أكد الحضور على ما جاء في بيان بلدية ام الفحم صباح اليوم بضرورة ضبط النفس والتحلي بالصبر والمسؤولية في هذا الظرف العصيب الذي تعيشه مدينة أم الفحم. وفي هذا السياق نتوجه الى اهلنا في ام الفحم عموما والى الشباب خاصة بعدم الانجرار الى مواقف وتصريحات قد تستدعي المساءلة القانونية لاحقا، أو تثير الفتنة. تؤكد بلدية ام الفحم كذلك على مضمون بيان لجنة المتابعة الصادر مساء اليوم بهذا الخصوص. بلدية ام الفحم تؤكد على الاتصال المستمر والتواصل الدائم مع لجنتي المتابعة والقطرية خلال الساعات والأيام القريبة، بحسب تطورات الأحداث والأمور”.

Exit mobile version