وزير البيئة السابق الذي انتقل من حزب كولانو إلى حزب العمل ولا يشغل منصب عضو في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) فاز على وزير الأمن السابق عمير بيرتس
فاز المرشح آفي غباي برئاسة حزب العمل المعارض الرئيسي في إسرائيل الاثنين بعد تغلبه على منافسة عمير بيرتس. وحصل غباي على 52% من الأصوات في الانتخابات التمهيدية لرئاسة حزب العمل مقابل 47% لعمير بيرتس، ووصلت نسبة التصويت الى 58.8%.
وبذلك يصبح آفي غباي المرشح عن حزب العمل، وربما عن معسكر اليسار – الوسط لرئاسة الحكومة.
وغاباي (50 عاما) رجل اعمال سابق انضم الى حزب العمل قبل اشهر فقط بعد انسحابه من حزب كولانو (كلنا) يمين الوسط.
وكتب على صفحته في فيسبوك انه يجسد “الامل والتغيير”، وسيبذل جهودا من اجل
وهنأ عامير بيرتس المنافس المهزوم بالجولة الانتخابية رئيس الحزب الجديد غباي الذي انضم الى صفوف الحزب قبل عدة أشهر بعد انتقاله من حزب “كولانو” (كلنا)، وحاليا غباي سيشغل منصب رئاسة الحزب بدون ان يكون نائب في البرلمان.
وصرح بيرتس بعد تهنئة غباي وقال :” اتصلت حتى ابارك لآفي غباي على انتخابه رئيسا للحزب ومرشحا لمنصب رئاسة الحكومة، انا واصدقائي سنقف الى جانبه لدعمه بايصال حزب العمل الى رئاسة الحكومة”. وقال مضيفا :”أراك شريكا مركزيا للمهمة: استبدال سلطة نتنياهو”.
وتنافس في هذه الدورة الثانية والاخيرة من الانتخابات الداخلية لحزب العمل مرشحان: عمير بيريتس (65 عاما) الذي تصدر الدورة الاولى جامعا 32،6 % من الاصوات، وآفي غاباي (50 عاما) الذي كان حصل على 27% في الدورة الاولى، وهو رجل اعمال سابق انضم الى حزب العمل قبل اشهر فقط.
وكان هذان المرشحان تقدما على خمسة مرشحين اخرين خرجوا من المنافسة.
ويحق لحوالى 52 الف عضو في الحزب المشاركة في التصويت في الدورة الثانية. وفتحت مكاتب الاقتراع ابوابها في الساعة 11،00 (الثامنة ت غ) على ان تقفل في الساعة 21،00 (الساعة 18،00 ت غ).
وخرج رئيس حزب العمل الحالي اسحق هرتزوغ من المنافسة في الدورة الاولى بعد ان جمع 16,79% فقط من الاصوات. وكان هرتزوغ تعرض لانتقادات شديدة بسبب محاولاته التفاوض من اجل انضمام حزبه الى الائتلاف اليمينى برئاسة رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو.
وكشفت استطلاعات الراي الاخيرة انخفاضا في شعبية حزب العمل.
والملفت ان المرشحين الحاليين لرئاسة حزب العمل هما من اصل شرقي مغربي، الامر الذي يشكل سابقة داخل حزب تناوب على قيادته يهود من اصل اشكنازي غربي.
ويؤيد المرشحان حل الدولتين في الصراع الاسرائيلي الفلسطيني، الا انهما يفترقان في امور اخرى كثيرة.