خلال الحصار- إسرائيل حرمت المسلمين من 66 صلاة في الأقصى
فجر 14 تموز، صلى المسلمون صلاة الصبح في المسجد الأقصى المبارك، وقبل صلاة الظهر، وقع الاشتباك المسلح وأغلقت أبواب الأقصى، وحُرم الناس من أداء الجمعة في الأقصى، وبعدها بدأ الاحتلال بتشديد حصاره وتقييد المسلمين بقيود جائرة، ورفضا لتلك القيود رابطوا على أبواب الأقصى وأدوا 66 صلاة على الاسفليت وقرب الأبواب، حتى عادوا اليوم لأقصاهم.
الجمعة 14 تموز، حرم الاحتلال المصلين من أداء صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء في الأقصى، واستمر مسلسل الحرمان 12 يوماً شاملاُ الصلوات الخمس في كل يوم، وفي 27 تموز عند آذان العصر فتح الاحتلال بوابات الأقصى وأزال كاميراته وبواباته الألكترونية وجسوره الحديدية، وأدى المسلمون صلاة العصر في باحات الأقصى مهلهلين بالنصر.
وصلاة المغرب امس، أداها المصلون في باب الأسباط بعد اعتداء قوات الاحتلال على المرابطين في المسجد الأقصى، ولكن رفع آذان المغرب من المسجد الأقصى المبارك.
واليوم الجمعة، عاد المصلون لأقصاهم لأداء فريضة الجمعة، رغم انتشار تصريحات تفيد بان قوات الاحتلال وضعت قيود بالسماح للنساء وكبار السن فقط من دخول الأقصى، عقب المواجهات العنيقة التي اندلعت في الأقصى مساء امس وأسفرت حتى الآن عن مئة إصابة.