ردود فعل طيباوية حيال عملية “باب السباط” واغلاق الاقصى
العملية في المسجد الاقصى المبارك التي نفذها ثلاثة شبان من آل جبارين من مدينة أم الفحم، لاقت ردود فعل متباينة، خاصة بعد التوتّر السائد الذي استغلته سلاطات الاحتلال لفرض سياسة تصعيدية جديدة ضد مدينة القدس والمسجد الأقصى.
لاقت عملية “باب السباط” التي نفذها ثلاثة من ابناء مدينة ام الفحم يوم امس الجمعة في الاقصى، واسفرت عن مقتل شرطيين اسرائيليين، وتصفية المنفذين، وما تعبها ن انعكاسات واجراءات امنية غير مسبوقة، ردود فعل مخلتفة على صعيد الشارع الطيباوي.
لأول مرة منذ عام 1969، تتّخذ سلطات الاحتلال الإسرائيلي خطوات تصعيدية “غير مسبوقة” ضد المسجد الأقصى، وتقرّر إغلاقه بشكل كامل، وتمنع إقامة الصلاة فيه، كردٍّ أولي على “عملية الأقصى”، التي أسفرت عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين، ومقتل شرطيين إسرائيليين، في اشتباك مسلّح بالقرب من الأقصى.
قرار منع الصلاة بالمسجد الأقصى أثار ردود فعل، غاضبة على المستويات الرسمية والشعبية، في حين توالت الدعوات والنداءات العاجلة للتوجّه نحو الأقصى والرباط فيه وبمحيطه للتصدّي لقرار الاحتلال الأخير، ورفض سياسة الأمر الواقع المفروضة على المقدسات الإسلامية.
كما واثارت العملية نفسها ردود فعل متبانية، منها من ارجع تنفيذ مثل هذه العملية الى التذكير بمركزية القضية الفلسطينية والمقدسات فيها، وتلفت نظر بعض الانظمة والشعوب العربية والإسلامية التي غضت الطرف عن القضية المركزية للامة، ومنها من استنكرها ووصفها بذات أبعاد امنية وسياسية ودينية، غير ان هنالك ردود فعل ادانت هذه العملية بكل معانيها، مشيرة الى انعكاساتها ستكون وخيمة على الاقلية العربية في الداخل الفلسطيني.
مراسلة موقع “الطيبة نتط رصدت اليكم بعض ردود الافعال لنشطاء طيباويين..
كتب الناشط المحامي رضا جابر مدير مركز “امان” للمجتمع الامن، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، ما يلي:” بدون تردد: انا ضد عملية القدس ليس فقط لانها عبثية لا تخدمنا وتضر بمصلحة ومكانة شعبنا في الداخل، بل لانها مرفوضة اخلاقيا ودينيا”.
واضاف:” نمر باكثر المراحل تعقيدا، عالميا، اقليميا ومحليا، تصرفات فردية كهذه، والخارجة عن الطريق الذي اخترناه كشعب من العمل السياسي والنضالي تحت ضوابط واضحه، تجر شعبنا باكمله في الداخل الى فم الحوت”.
اما الكاتب والمحرر الصحفي ناضل حسنين، قال في منشور على صفحته في موقع “التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” يوم امس، ما يلي:” عملية الاقصى اليوم:
بما ان هذه العملية من تنفيذ مواطنين عرب من ام الفحم، فإن نتائجها تقع على كافة العرب في البلاد، فهل من حق منفذي هذه العملية ان يتصرفوا بمصير المجتمع العربي في البلاد؟ على الاقل انا لم اخولهم بذلك! “.
ثم اردف:” من غير المعقول ان ينهض كل من تسول له نفسه ويجر الاحداث الى الناحية التي تحلو له. لذا فإني ارفضها.
اعتقد انه، على الرغم من ان الاقصى في لب القضية، إلا ان الحل سيكون ممكنا كلما ابتعدنا عن السجال على المحور الديني…لأن من قام بهذه العملية لم ينفذها من اجل فلسطين وانما لاعتقاده انه ينفذها من اجل الاقصى”.
اما نائب امين سر حركة “كفاح” الوطنية ايمن حاج يحيى قال في منشور له على “الفيسبوك”، بان ” عملية التخويف عقب عملية الاقصى، التي تتم والترهيب ناتجة عن حالة جبن وراثية لا علاج لها، وكأن القيامة ستقوم!”.
وفي منشور اخر قال:” لست قلقا من استمرار اغلاق الاقصى. مع انها سابقة خطيرة، فاسرائيل لا تستطيع تحمل تبعات الانفجار الذي قد يسببه استمرار الاغلاق، ليس خوفا من الحكام والشعوب العربية فهؤلاء اسرائيل لا تابه بهم، ولكنها تعرف حقيقة الشعب الفلسطيني جيدا”.
واكمل حاج يحيى:” قد تسرع اسرائيل خطوات كانت مبيته قبل الاحداث بخصوص اجراءات الدخول والتقسيم الزماني للاقصى وفي هذه الحاله ايضا كلنا لا نأبه برد فعل الشعوب والحكام العرب. ولكن هناك الشعب الفلسطيني. فرب الاقصى خلق للاقصى شعبا يحميه… قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ”.
ومن جانبه كتب المحامي توفيق طيبي، منشورا على صفحته :” بغض النظر من موقفك من عملية الاقصى فان اقتحام بيوت العزاء ومنع العزاء واعتقال اهالي منفذي العمليه واجراء عقاب جماعي لام الفحم واغلاق الاقصى امام المصلين عمل غير انساني وغير اخلاقي ويجب استنكاره والتصدي له وتسليط الضوء عليه !”.
اما الناشط لؤي مصاروة قال في منشور له :” “عملية” الاقصى اليوم، المستفدين: الاخبار بالصحف المرئية والمكتوبة بالجرائد ومن على صفحات التواصل الاجتماعي عن التحقيقات الجارية ضد رئيس الحكومة تحظى بحصة الاسد من اختلاسات وسرقات وغيرها، طبعا بعد “عملية” الاقصى اليوم لن نسمع او نقراءه عن هذه التحقيقات، حكومة اليمين المتطرف ما زالت تحرض ضد العرب وتسن القوانين العنصرية وستستمر ولكن بعد “عملية” الاقصى ستجد المبررات للعنصرية وقمع الاقلية العربية، الخاسر: نحن الاقلية العربية التي تعيش باجواء التحريض ضدنا، وما بعد “العملية”.
وتساءل مصاروة: ” سؤال من يدخل دخل باحات الاقصى قبل، يمر بعمليات تفتيش مكثفة، يعني من المستحيل او شبه المستحيل ادخال اي شيء، كالسلاح سواء سكين او ما شابه، كيف استطاعوا الشباب اليوم الدخول مع الاسلحة!!!!”.
المسؤول الأول والأخير هو كل من أحدث في هذه الديار ذنبا .. فشؤم الذنب يحل على الكل .. وهذا في كتاب ربنا واضح جلي, قال تعالى : واتقوا فتنة لا تصيبن الذي ظلموا منكم خاصة.
ابنك الذي لا يصلي , وابنتك التي تكلم الشباب ليل نهار على الفيسبوك وابنك الذي لا يعرف الله ولا الدار الآخرة .. ابنتك التي انسلخت من حجابها وكشفت عن شعرها ولبست الضيق وأبدت ما حرم عليها أن تُبديه .. وأنت الذي تأكل أموال العمال والناس بالباطل وتحرم أختك وابنتك من الميراث .. وأنت الذي تأكل الربا من البنوك لتشتري بينا وسيارة !!! وتعلم الأولاد وتطعمهم بالمال الحرام الربوي !!!
هؤلاء كلهم السبب الأول والأخير فيما يجري للمسلمين من مصائب ..
ليس لليهود يد أولى في هذا !!
السبب هو كل من جعل شريعة الله خلف ظهره واتبع هواه “ومزاجه في الدين” !!!
المسؤول الاول والاخير هي حكومة اسرائيل بقيادة المايسترو بيبي .من يحاول العبث في المسجد الاقصى فالينتظر غضب من مليار ونصف مسلم على وجه البسيطه.ومن بستطيع ان يتوقع ردود فعل المليار والنصف مسلم وان ياخذ التدابير لردود افعالهم فليفعل ما يشاء.الاقصى خط احمر ممنوع المساس به .