وجود فساد بين صاحب السيطرة في الشركة الوطنية الإسرائيلية للاتصالات “بيزك”، شاؤول ألوفيتش، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حينما كان يحمل حقيبة الاتصالات.
بيّن تقرير جديد صدر عن المراقب الإسرائيلي، عن وجود فساد بين صاحب السيطرة في الشركة الوطنية الإسرائيلية للاتصالات “بيزك”، شاؤول ألوفيتش، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حينما كان يحمل حقيبة الاتصالات.
وجاء في تقرير المراقب بشأن ملفات الاتصالات التي فحصها “كان يتوجب على وزارة القضاء أن تتم فحوصاتها إزاء إذا ما كان رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو وشاؤول ألوفيتش” كانا قد تداولا بالشؤون التي تقع تحت مسؤولية وزارة الاتصالات قبل التوصل لاتفاق بين الوزارة وبيزك بشأن المصالح المتضاربة، دون أن يتم فحص الموضوع بشكل شمولي، لم يزل الشك انهما تداولا في هذه الشؤون”.
وأشار، وفق موقع قناة “أي 24 نيوز” الإسرائيلية، إلى الشكوك حول احتمال تنسيق بين نتنياهو الذي كان وزيرا للاتصالات وبين مدير أكبر شركة اتصالات في إسرائيل بشأن السياسة التي ستتبعها الوزارة.
ويشير المراقب الى جنوحات من قبل مسؤولين في الوزارة الذين سهلوا على صاحب السيطرة في بيزك إمكانية عملية السيطرة على “يس” (مجموعة تعنى ببث عبر الأقمار الاصطناعية) وشركات أخرى تابعة لها.
من جانبه، أصدر ديوان نتنياهو ردا على تقرير مراقب الكيان بشأن إدارته لوزارة الاتصالات: “الحديث يدور عن محاولة فارغة جديدة لإنتاج قضية من لا شيء ضد رئيس الوزراء.. علاقاته مع ميلتشن كانت معلومة للجميع، بما يخص ألوفيتش فكانت له علاقات صداقة وليس أكثر من ذلك”.
وبحسب الشبهات قامت شركة “يس” بتزييف بعض المستندات المالية ومنها تلاعب بالأرقام في وثائق الدخل والتكاليف عن شركة “يس” لعام 2015 و 2016.