لم تتوقع عائلة ضحية الرصاص الطائش المرحومة نادية برانسي، بان تلقى برانسي حتفها بهذه الطريقة البشعة، بان تختطفها رصاصة مبهمة الطريق، من عقر دارها، المكان الاكثر امان لدى الانسان!.
خلف مقتل الحاجة نادية برانسي، التي قتلت برصاصة مجهولة المصدر، قبل اسبوعين، بينما كانت تجلس في شرفة منزلها، لدى افراد عائلتها اسى وحزنا كبيرين.
وأكدت العائلة بأنها فجعت بمقتل برانسي، بعد ان بغاتتها الرصاصة، بينما كانت تنعم بالطمئنينة في منزلها، ولم تعرف انها الليلة الاخيرة لها بين افراد عائلتها وابنائها واحفادها.
وعبرت العائلة عن مدى حزنها واستنكارها من استخدام الرصاص في المناسبات وغير المناسبات، والتي تخلف الضحايا عوضا عن الاضرار المادية. مؤكدة بان برانسي كان اكثر ما تخشاه وتهابه الرصاص، وان لدى سمعها ازيز الرصاص، كانت تنتابها حالة من الخوف الشديد
نادية برانسي، كانت تعيش حياة كريمة، توفيت متأثرة بجراحها بعد ان اصابتها رصاصة مجهولة المصدر، استقرت في قلبها، عن عمر ناهز الخامسة والخمسين عاما.
وفجر مقتل برانسي، غضبا عارما صفوف مواطني مدينة الطيبة، الذين أعربوا عن إستنكارهم الشديد من تفشي الجريمة والعنف، وفوضى السلاح، مطالبين الشرطة، بأداء واجبها بمكافحة العنف، وجمع الاسلحة غير المرخصة، والقبض عن الخارجين عن القانون في قضايا العنف والجريمة، وإستتباب الأمن والأمان.
فلا تزال جريمة مقتلها متداولة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعية، فيما يجمع نشطاء ومواطنون من المدينة على ضرورة التكاتف من اجل مكافحة فوضى السلاح، ونبذ هذه الظاهرة، ومقاطعة حفلات الزفاف التي يستخدم خلالها السلاح.
بالمقابل ما زالت ظاهرة اطلاق الرصاص الطائش تتواصل وبشكل يومي ما يهدد حياة الابرياء الى الخطر المباشر، نتيجة سقوط الرصاص على اسطح بيوتهم او في ساحات منازلهم، او على مركباتهم.
وتجدر الاشارة الى ان مدينة الطيبة، شييعت ضحيتي رصاص طائش، الاخيرة كانت قبل ايام المغدورة نادية برانسي، وفي العام المنصرم الحاج احمد حبيب.
روابط ذات صلة:
غضب عارم بعد مقتل نادية برانسي- لو أن خلفية السلاح امني لأدت الشرطة دروها كما ينبغي!
حفيدة ضحية فوضى السلاح نادية برانسي توجه رسالة الى القاتل!
الشرطة تواصل التحقيق في ملابسات مقتل نادية برانسي ولم تحدد اسباب وفاتها!
الطيبة : غضب وسخط أثناء تشييع جثمان المرحومة نادية برانسي
مقتل نادية برانسي من الطيبة اثر تعرضها لجريمة إطلاق نار