الشرطة الإسرائيلية تعتدي بالضرب على الصحفي حسن شعلان
عناصر شرطة الاحتلال الاسرائيلي يعتدون، بالضرب على الزميل الصحفي حسن شعلان مراسل موقع “واينت” العبري، بينما كان يؤدي عمله، بتغطية الاحداث، لدى مهاجمة الشرطة، المصلين عند “باب الأسباط” أحد أبواب القدس القديمة، رغم علمها بهوية الصحفي.
إعتدى عناصر شرطة الاحتلال الاسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، بالضرب على الزميل الصحفي حسن شعلان مراسل موقع “واينت” العبري، بينما كان يؤدي عمله، بتغطية الاحداث، لدى مهاجمة الشرطة، المصلين عند “باب الأسباط” أحد أبواب القدس القديمة، ورغم أن الشرطة كانت قد عرفت هوية الصحفي والفريق المرافق له.
وأصيب الزميل الصحفي حسن شعلان، بجراح متوسطة، اثناء تغطية صحيفة عند باب الاسباط، حيث هاجمت الشرطة المدججة بالقوات الخاصة، المعتصمين احتجاجا على تركيب بوابات الكترونية على مدخل المسجد الاقصى المبارك، لتفتيش المصلين الذين يدخلونه.
وافاد شعلان ان القوات الشرطة اعتدت عليه بوحشية بالضرب بالعصى، كما وتم تكسير هاتفه النقال.
هذا وقدم الطاقم الطبي التابع للهلال الاحمر الفلسطيني، الاسعافات الاولية لشعلان، الذي وصفت جراحه بالمتوسطة.
الاحتلال يهاجم المصلين في منطقة باب الاسباط
ويشار الى ان شرطة الاحتلال، قمعت، مساء اليوم عشرات المصلين عند باب الأسباط أحد أبواب القدس القديمة، بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية بالتزامن مع صلاة المغرب، مما أدى الى اصابة اربعة مقدسيين برضوض وجروح.
وقامت القوات المتواجدة بالمنطقة، وقبل بدء صلاة المغرب، وخلال استعداد وتجمع العشرات من المقدسيين في منطقة باب الاسباط ومن بينهم كبار بالسن ونساء، بمحاصرتهم ثم هاجمتهم بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية وفرقت تواجدهم وأبعدتهم باتجاه باب الساهرة وطريق الجثمانية وخلال ذلك اعتدت عليهم بالضرب بالهراوات والدفع.
وأصر العشرات من المقدسيين ورغم القمع والملاحقة، على الصلاة في شوارع القدس ورفضوا الدخول الى الأقصى عبر البوابات الالكترونية.
وتعاملت طواقم الهلال الأحمر مع 5 إصابات، خلال قمع المصلين في منطقة باب الأسباط، 3 منهم اعتداء بالضرب وإصابة لرجل أربعيني بقنبلة صوتية وإصابة الدكتور مصطفى البرغوثي بعيار مطاطي أو شظايا قنبلة صوتية بالرأس، وأدت الى اصابته بحالة دوران.