المستوطنون يستولون على بيت في الخليل، محاجنة: غزو مدعوم من نتنياهو
تحصّن نحو 120 مستوطنا ينتمون لعشرين عائلة مدعومون من جمعية هرحيفي (توسعي- المحرر)، اليوم الثلاثاء، في بيت يقع بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، احتجاجا على فحص مستندات شراء المبنى، بعد أسبوعين من الإقرار بأن هذه المستندات مزوّرة.
وتعود قضية هذا البيت (المؤلف من 3 طوابق و5 مستويات) للعام 2012، حين اقتحمه المستوطنون لأول مرة، مدّعين أنهم اشتروا هذا البيت من الفلسطينيين، عبر شخص مستعار، لتعارض الحكومة الإسرائيلية على ذلك وتخرجهم منه عنوة، وتغلق البيت وتعلنه ” منطقة عسكرية مغلقة”.
وكانت اللجنة العليا للإدارة المدنية التابعة لوزارة الأمن الإسرائيلية، (وهي الجسم المسيطر على الضفة الغربية من قبل الحكومة)، قد رفضت ادعاء المستوطنين، بعد ثبوت أن الأوراق التي قدّموها لإثبات ملكيتهم للبيت مزوّرة، إلا أنهم هددوا ” بالدخول للبيت بأقرب فرصة ممكنة”.
من جانبه وصف المحامي علاء محاجنة الذي يمثّل أصحاب البيت الفلسطينيين، اقتحام المستوطنين وتحصّنهم بالمبنى ” بالغزو”، ورأى محاجنة بهذا التصرف ” أنه رد سياسي من المستوطنين على قرار اليونسكو بأن الخليل هي موقع تراث عالمي فلسطيني”، متهما ” نتنياهو بدعم تصرف المستوطنين”.
ولا يعرف حتى الآن ما إذا سيغادر المستوطنون هذا المبنى أم لا، علما أن قوات الأمن حضرت إلى المكان.