الهند: رئيس الوزراء لم يصرّح بامكانية نقل سفارة بلاده للقدس
اعتبرت مواقع إخبارية هندية أن رئيس وزراء الهندي “أكد التزام بلاده بحل الدولتين وعدم نقل السفارة إلى القدس” إلاّ في حال توصّل الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني إلى اتفاق نهائي حول وضع المدينة.
وكانت قد خرجت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة يوم الاربعاء في تظاهرة امام مقر السفارة الهندية في رام الله رفضا لتصريحات رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، والتي أكد فيها أن لا مانع لدى بلاده من إمكانية نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة، وبعد هذه الفعالية تمت متابعة التصريح الاصلي ليتبين ان رئيس وزراء الهند لم يقل انه لا مانع لدى بلاده من نقل سفارة بلاده الى القدس.
وقد وصف موقع “هندو” باللغة الإنجليزية تصريحات رئيس الوزراء مودي حول موقف الهند من نقل السفارة أنه “الموقف الأوضح حول قضية القدس” والذي أكد أن سفارة الهند لدى إسرائيل “ستبقى في تل أبيب على الأقل إلى حين التوصل إلى اتفاق نهائي بين الطرفين”.
وكان رئيس وزراء الهند قال في مقابلة أجراها معه رئيس تحرير صحيفة “إسرائيل اليوم” باللغة الإنجليزية قبل زيارته لإسرائيل “إننا نؤمن بحل الدولتين والذي من خلاله تتعايش إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية بسلام”، وأضاف أن بلاده تدعم كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل مقبول حول كافة القضايا العالقة بما فيها موضوع القدس، وقال “سوف نقرر بشأن السفارة بعد أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق حول القدس”، هكذا رد مودي على سؤال الصحيفة الإسرائيلية.”
أما مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية فقد جدد في مقابلة مع صحيفة “هندو” الإثنين المطالبة أن تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، واقترح أن يناقش رئيس وزراء الهند أثناء زيارته إسرائيل مسألة استئناف عملية السلام مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو، مع ضرورة التأكيد على حل الدولتين على حدود عام 1967 وأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.