قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت على الفلسطينيين في باب حطة
آلاف المصلون يدخلون إلى المسجد الأقصى ويرفعون العلم الفلسطيني على المسجد، بعد أن اضطرت قوات الاحتلال إلى فتح باب “حطة” الذي أدى بقاء إغلاقه الى مواصلة المصلين الاعتصام أمام بوابات المسجد الأقصى رافضين الدخول إلا بفتحه.
تعرض مساء اليوم الخميس، اربعة فلسطينيين، الى الاصابة جراء قمع قوات الاحتلال عند باب “حطة”، فيما لا يزال الاحتلال يدفع بقوات خاصة الى المكان.
100 ألف يدخلون الأقصى من كل فج عميق
دخل آلاف المصلون إلى المسجد الأقصى، عصر اليوم الخميس، ورفعوا العلم الفلسطيني على المسجد، بعد أن اضطرت قوات الاحتلال إلى فتح باب “حطة” الذي أدى بقاء إغلاقه الى مواصلة المصلين الاعتصام أمام بوابات المسجد الأقصى رافضين الدخول إلا بفتحه.
المرجعيات الدينية في القدس ترفض الدخول إلى الأقصى حتى فتح جميع بواباته
ورفضت المرجعيات الدينية والمصلون في المسجد الأقصى رفضوا، الدخول إلى المسجد عند صلاة عصر اليوم كما كان مقررا في السابق، بعد أن رفضت قوات الاحتلال فتح باب حطة، ومنعت حراس المسجد الاقصى من فتحه.
وشهد المسجد الأقصى توافد أعداد كبيرة من المصلين تلبية لدعوات وجهتها المرجعيات الدينية، للاحتشاد والمشاركة في الدخول للمسجد.
صلاة العصر هي الفصل- باب حطة مغلق وحراس الاقصى ينسحبون
وهتف المصلون امام باب “حطة” المؤدي للمسجد الاقصى ورفضوا الدخول على صلاة العصر حتى يقوم الاحتلال بفتح باب “حطة”، لاكتمال ازالة كافة التعديات عن المسجد.وخرج عدد من حراس المسجد الأقصى من المسجد بعد دخوله بعدة دقائق لمنعهم من فتح باب حطة – احد ابواب الاقصى.
ودخل عدد من الحراس،الاقصى عبر باب “المجلس” بعد صلاة الظهر لتهيئة المسجد لدخول المصلين إليه عند صلاة العصر، ولدى توجههم الى باب حطة لفتحه لاحقهم الضباط وأفراد المخابرات الاسرائيلية ومنعتهم من ذلك فيما قال احدهم “بالحلم تفتح الباب”.
وأوضح حراس الاقصى ان مخابرات وضباط الاحتلال حاولت عرقلة ومنع دخول مجموعة من الحراس الى الأقصى، حيث كان بحوزة الضابط قائمة تضم اسماء لموظفي الأوقاف يمنع دخولهم الى الأقصى ثم سمح لهم بالدخول.
وأوضح احد الحراس المدرج اسمه بالقائمة: عندما دخلت الى الاقصى قال لي الضابط “اليوم دخلت ثم ستمنع “!
هذا ويتواجد حراس المسجد على بابي المجلس والاسباط مستمرين بالرباط بسبب اغلاق باب حطة، بانتظار ساعات عصر اليوم حتى بدء دخول المصلين للمسجد حسب الموعد المقر الا وهو صلاة العصر.
وكان الاحتلال وضع بوابات الكترونية في اعقاب عملية إطلاق النار التي نفذها ثلاثة فلسطينيين عند أبواب المسجد الأقصى في 14 مايو- ايار الحالي، وعلى إثر ذلك رفض الفلسطينيون الدخول للمسجد إلا بعد إزالة الاحتلال لهذه البوابات.