نساء ضد العنف تقاطع جلسة للوزير أردان
جمعية نساء ضد العنف لم تشارك في جلسة دعا إليها أردان احتجاجا على ” التحريض المستمر الذي ينتهجه ضد الجماهير العربية في البلاد”
برسالة وجهت لوزير الأمن الداخلي جلعاد أردان (من حزب الليكود الحاكم)، أعلنت جمعية نساء ضد العنف عن موقفها بمقاطعة الجلسة التي دعا إليها الوزير، والتي كان من المقرر أن تعقد اليوم الثلاثاء، لمناقشة موضوع العنف ضد النساء.
وأكدت الجمعية في رسالتها على ” أننا كجمعية نقاطع ونرفض المشاركة في هذه الجلسة، في ظل التصريحات العنصرية والتحريض المستمر، الذي ينتهجه الوزير منذ فترة اتجاه الأقلية القومية الفلسطينية في البلاد”.
وأضافت الجمعية في الرسالة التي وصلتنا نسخة عنها ” أننا كجمعية نسوية ناشطة منذ أكثر من 25 عاما من أجل محاربة العنف والتمييز ضد النساء الفلسطينيات، مواطنات الدولة، نقولها بصوت عال لا يمكنك الكيل بمكيالين، من ناحية تعبّر عن قلقك بشأن النساء المعنّفات وترغب بحمايتهن، ومن ناحية أخرى في كل مناسبة تصرّح وتحرّض اتجاه الجماهير العربية”.
وخلصت الجمعية إلى ” أننا كنساء عربيات، وجزء لا يتجزأ من هذه الجماهير، لن نكون شريكات في أي جلسة، ما دمتَ تحرض ضد أبناء وبنات شعبنا”.