“الاونروا” تغلق مستشفى قلقيلية… احتجاج ورفض بمَسّ قضية اللاجئين
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الاونروا” تغلق مستشفى “الاونروا” في محافظة قلقيلية، شمال الضفة الغربية، المحاصرة بالجدار الفاصل، وتبقي فقط على قسم الطوارئ.
اغلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الاونروا” مستشفى “الاونروا” في محافظة قلقيلية، شمال الضفة الغربية، المحاصرة بالجدار الفاصل، وابقت فقط على قسم الطوارئ، الامر الذي رفضه اهالي المحافظة، حيث يقدم الخدمات الطبية لعشرات الاف اللاجئين ويعمل فيه 125 موظفا، وهو قائم منذ العام 1950 بعد نكبة الشعب الفلسطيني وتهجيره من قبل الاحتلال.
وكان ممثل عن “الاونروا” قد ابلغ ادارة المستشفى بقرار اغلاق “قسم الولادة” اول امس الخميس 10 آب 2017، ثم ابلغهم امس الجمعة بقرار اغلاق كافة اقسام المستشفى والابقاء على قسم الطوارئ فقط، في فترة اقصاها 21 آب الجاري.
وفي هذا السياق، استنكر نقيب الاطباء د.نظام نجيب في حديث لـ معا هذا القرار غير المدروس باغلاق مستشفى يضم 63 سريرا ويقدم خدمات طبية لعشرات الاف اللاجئين ليس من قلقيلية فقط انما للاجئين في القرى والبلدات القريبة، ما سيشكل أزمة حيث لا تكفي اسرة مستشفى نزال نزال في قلقيلية لكافة المرضى، اضافة الى كونه المستشفى الوحيد التابع للاونروا وهو حق من حقوق اللاجئين الذين شردوا من اراضيهم، اضافة لعدم وجود مبرر لاغلاقه، متسائلا عن السبب والمبرر والهدف من ترك اللاجئين دون علاج وخدمات طبية.
هذا وقد نظم الاهالي والفعاليات والقوى في محافظة قلقيلية اليوم السبت وقفة احتجاجية امام المستشفى رفضا لهذا القرار غير المدروس، مطالبين بالتدخل الفوري والعاجل لانقاذهم من هذه الكارثة التي ستحُل بهم حيث ان وجود مستشفى الاونروا الى جانب مستشفى نزال نزال كان بالكاد يكفي لتوفير الخدمات الطبية والعلاج والعمليات.
واكد رئيس اللجنة الفرعية لنقابة الاطباء في قلقيلية د.رامز عبد الله لـ معا ان اللجنة اصدرت بيانا رسميا موجهات لوكالة الاونروا، شجبت فيه هذا القرار، مناشدة سيادة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د.رامي الحمدالله ووزير الصحة د.جواد عواد والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، بالتدخل العاجل والفوري لالغاء هذا القرار الذي يمس قضية اللاجئين بعيدا عن اي اعتبار آخر.