لجنة أولياء امور الطلاب المركزية في مدينة الطيبة برئاسة الامام الشيخ جواد مصاروة تطالب شبكة “عتيد” المسؤولة عن المدرسة الثانوية مدينة الطيبة، بتوفير نواقص التي تحتاجها المدرسة قبل بداية السنة الدراسية الجديدة ، وتلوح بعدم فتح السنة العام الدارسي الوشيك.
تطالب لجنة أولياء امور الطلاب المركزية في مدينة الطيبة برئاسة الامام الشيخ جواد مصاروة ، شبكة “عتيد” المسؤولة عن المدرسة الثانوية مدينة الطيبة، بتوفير نواقص التي تحتاجها المدرسة، قبل بداية السنة الدراسية الجديدة ، وتلوح بعدم فتح السنة العام الدارسي الوشيك، في حال لم تحرك ساكنا .
وأصدر رئيس لجنة أولياء امور الطلاب المركزية في مدينة الطيبة، الامام الشيخ جواد مصاروة، مساء أمس الثلاثاء، بيانا، عممه على وسائل الاعلام، عنونه بـ “أما آن الوقت لخروج شركة عتيد من مدينة الطيبة؟ “.
وقال مصاروة في بيانه بأن تجاهل شركة “عتيد” توجهات اللجنة المحلية في المدرسة والمركزية في مدينة الطيبة، التي اجتمعت مع مسؤولي شركة “عتيد” منذ أكثر من أربعة شهور، وأطلعتها في هذا اللقاء على تجاوزات إدارة ثانوية “عتيد” القانونية والفساد الإداري والنواقص في الاحتياجات المدرسية . لا يخفى عليكم أن هذه الشركة ربحية همها الوحيد الربح المادي لا مصلحة الطلاب ودليل ذلك النواقص الرهيبة والتجاوزات والإخلالات القانونية في المدرسة التي لا تقبل قانونيًا ولا عمليًا أو حتى اخلاقيًا، ولكن الشركة تتغاضى عنها ولا تسعى لتغييرها وتغض الطرف عنها .
وذكر مصاروة ان من هذه النواقص المعدات اللازمة للعملية التدريسية المتطورة بتطور الزمان ، كالعاكس المتنقل، المختبرات، والحواسيب ، وأدوات النظافة الخاصة بالطلاب ( كالصابون والورق ) وأدوات تنظيف بناية المدرسة وأوراق الطباعة حتى وصل الحال بطباعة ما تحتاج اليه المدرسة أحياناً في مدارس أخرى.
وأشار مصاروة الى عدة نواقص وإهمالات على النحو التالي:
* الخلل والنقص الواضح في توفير عوامل الامن والأمان داخل المدرسة، وتتمثل بأمور كثيرة كالحراسة والسياج حول المدرسة، وغيرها، حيث أرسلت قائمة بهذه النواقص لإدارة عتيد والبلدية تعلم بذلك ، فما كان من الطرفين الا القاء المسؤولية كل على الاخر فالبلدية تتهم شركة “عتيد” وشركة “عتيد” تتهم البلدية ، الامر الذي لا يعني الأولياء بل ما يعنينا توفر الإحتياجات وكلاهما يتحل المسؤولية.
* الصفوف المتنقلة ( الكرافنات) التي أرسلت العام الماضي كانت غير صالحة للتدريس ولا يتوفر فيها ما يساهم في راحة الطلاب خلال اليوم الدراسي الطويل .
* نظافة المدرسة مهملة ويتضح سوء الاعتناء بها خاصة بعد انصراف الطلاب فلا تنظف الصفوف من بعدهم جيداً.
* مياه الامطار تتسرب الى داخل المدرسة وتحدث اضراراً ، فاين معالجة شركة عتيد للمشكلة وأين البلدية من ذلك.
* الساحات الشرقية للمدرسة مهملة اهمالاً تاماً ولم توفر فيها وسائل الراحة للطلاب فلا تظليل ولا مقاعد ولا مياه شرب مبردة وغيرها .
* عدم توفير مواقف سيارات خاصة بالمدرسة فطاقم الموظفين داخل المدرسة يستأجر على حسابه موقفا لمطعم مجاور وكثيراً ما تحدث خلافات بسبب تأخر دفع الإيجار لمالك الموقف مع العلم أن هناك موقفاً امام المدرسة غير مجهز يمكن ان يسد هذا النقص
* هناك ساعات تذهب هدرا وسدى دون مراقبة ولا محاسبة كالحصص الفردية التي يمكن من خلالها تقديم الدعم والمساعدة للطلاب على مختلف مستواياتهم، وهي حق لهم ولكنه ضائع.
* التعيينات السياسية التي نخرت نخرا في هيكل العملية التعليمية وظهر اثرها السلبي على التحصيل حيث يوظف غير المناسب ليشغل وظائف ليس اهلاً لها، ناهيك عن تعيين أقارب المسؤولين داخل المدرسة في وظائف مختلفة.
* هناك بعض المعلمين المتقاعدين أعيدوا للتدريس مرة أخرى وقد أنهكهم طول الخدمة يعانون من التآكل وهناك كوادر شبابية ذات كفاءات تعمل خارج المدينة أو حتى لم توظف كان الأولى استيعابها مكانهم.
* هناك فوضى عارمة تعيشها المدرسة فالطلاب لا يحضرون للدراسة ولا يتواجدون على المقاعد الدراسية الا في أيام قليلة وخاصة الفصل الثاني والثالث ، وفي الصباح تأخيرات بأعداد كبيرة يوميا مما يشكل ظاهرة خطيرة.
* عدم تواجد قسم من المعلمين في إطار وظيفتهم المنسوبة لهم يسجلون على أنهم يعملون في المدرسة ويعملون في نفس الوقت في مدارس أخرى لا انضباط في حضورهم دخولهم وخروجهم ,ولا ننسى أن المدرسة ضمن مشروع خطة ( עוז לתמורה) الذي يفرض تواجدهم كل حسب حجم وظيفته من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الرابعة مساء.
*هناك وظائف كالاستشارة والسكرتارية وحراسة المدرسة لا ضابط ولا رقيب على ساعات عملها متى تعمل وكم من الساعات يلزمها هل حقا توفيها ؟
*أما الجانب المالي فلا يوجد تقرير عن المصروفات المالية وعن مدفوعات الطلاب والتي يفرض في التحركات المالية ان تتشكل لجنة من المدير والسكرتارية ولجنة أولياء الأمور ولكن لا وجود لهذه اللجنة ، وقد طلب من شركة عتيد تقديم ملف بذلك للجنة للاطلاع عليه .
*هناك وظائف ومشاريع والرحلات المدرسية تحتاج الى مناقصات لكن الإدارة لا تطرحها ولا تفتح الباب للتنافس عليها بل تختار من تريد حسب مصالح خاصة.
* نتائج البجروت غير المرضية وغير المشرفة لمدينة الطيبة ونسبة الحاصلين على شهادة البجروت .
هذا غيض من فيض من تجاوزات وإخلالات سكتت عنها شركة عتيد وقصرت في المراقبة عليها وضبطها بلدية الطيبة , لجنة أولياء الأمور إتصلت مرارا وتكرارا في الجهات المسؤولة ( شركة عتيد والبلدية ) ولكن لم تجد تعاونا.
ومع كل هذه التجاوزات لهذه الشركة وفشلها الواضح، إلا أن هذه الشركة فازت في عطاء البلدية في المدرسة الثانوية الجديدة ومع كل التحذيرات من هذه الشركة الربحية ، ومع العلم
أنها طردت من بلدات مختلفة إلا أن بلديتنا لا زالت متمسكة بها الأمر الذي نرى فيه ضرراً بمصلحة طلابنا الذين يعانون من هذا التقصير على أصعدة مختلفة سواء على المستوى التحصيلي أو المناخ التعليمي أو في الراحة الجسدية والنفسية داخل المدرسة.
بناء على ذلك كله وحرصا منا على إنتزاع هذه النواقص وسدها قبل بداية السنة الدراسية الجديدة قررت اللجنة المركزية ما يلي :
ألا تفتح السنة الدراسية الجديدة مع تواجد هذه النواقص والتجاوزات المذكورة ، الا في حالة إستجابة شركة عتيد التي أهملت طلبات اللجنة ولم تحرك ساكناً بعد إطلاعها على كل التجاوزات المذكورة في البيان وغيرها وقامت بإصلاح ما أتلف خلال إدارتها للمدرسة الثانوية وأبدت تعاونا إيجابيا صادقاً لا لفَّ فيه ولا دوران هي وبلدية الطيبة .
أما في حالة عدم الإستجابة نحن نطالب وبكل شدة إخراج هذه الشركة من مدارسنا طالما لا تهتم بمصلحة الطالب أولا قبل مصالحها المادية .