اشرف ابو علي من قلنسوة: افضل لي ان يطلقوا علي الرصاص قبل هدم بيتي
محكمة الصلح في بيتح تكفا تخطر الشاب اشرف ابو علي من مدينة قلنسوة، بأمر هدم منزله حتى نهاية الشهر الجاري.
اعرب الشاب اشرف ابو علي من مدينة قلنسوة، عن استنكاره الشديد بعد ان تلقى إخطارا بامر هدم منزله، حتى نهاية الشهر الحالي، أي مع بداية عيد الأضحى المبارك، ذلك بقرار صدر اليوم من محكمة الصلح في بيتح تكفا.
وقال ابو علي:” هذا قرار تعسفي وظالم، ويشتم منه رائحة عنصرية بالغة. كما يبدو ان الحكومة الاسرائيلية وضعت بيوت قلنسوة هدفا امامها، وهي مصرة على تشريد العائلات وبقائها في الشوارع بلا مأوى”.
ثم قال:” لا أعرف كيف يمكن أن نتصرف. نحن نعيش في ثلاثة منازل التي يسكن فيها 14 نفرا، منهم والدتي التي تعاني من مرض خطير، وخالي المصاب بإعاقة. الحل الوحيد هو أن نتصدى لشبح الهدم بأجسادنا وأرواحنا، وأن نخرج للتظاهر، مع أنني أفصل أن يطلق علي الرصاص حتى الموت كي لا أشاهد بيوتنا تهدم وعائلاتنا تشرد”.
وواصل حديثه وقال:” حتى الأن لم نر أي تقدم من حيث التخطيط، إذ أن الجهات المسؤولة في بلدية الطيبة لم تعمل كما يجب، بل كنا نسمع منها فقط بأن الموضوع قيد البحث، والنتيجة كما يبدو ستكون كارثية”.
يشار الى ان محكمة الصلح في بيتح تكفا أصدرت صباح اليوم قرار الذي ينص على تجميد هدم منزل اشرف ابو علي، ابو مطير، خطيب وابو حجاح من سكان قلنسوة حتى يوم 30/08/2017.
وحسب ما جاء في قرار المحكمة ” لا يمكن اصدار اي تجميد اضافي، كون المنطقة التي تقع فيها البيوت غير معدة للبناء”.
يشار الى ان المسطح المقام عليها البيوت تابع لنفوذ الطيبة، بينما العائلات مسجلة على أنهم من سكان قلنسوة.
المحامي قيس ناصر قال “سنتوجه للمحكمة المركزية من اجل الأستئناف، والأمر يحتاج لتقديم تخطيط من قبل بلدية الطيبة، وآمل ان ننجح خلال هذه الفترة بتجميد اوامر هدم البيوت”.
الله يصبركم
ولا بعملهم اشي شعاع هدول مش من ناخبيه واصواتهم في قلنسوة
بعدين بالذات اشرف ابو علي من جماعة البيئة وطرد المزابل وعشان هيك هاي فرصة للانتقام منه.
هسا بنشغلوا اصحاب الدور يتذبذبوا لشعاع بالهم بيحل وبربط واذا صار قرار قضائي للتجميد بيعملوه ابو الوطنية وكأنه انقذ البيوت
حدا قال تبنوا بدون ترخيص؟؟؟
هاي دوله عنصريه بالبناء
الله يكون في عونك.
والاصل عدم البناء بدون ترخيص خاصه في الَناطق الي مش داخله تنظيم وكل واحد ببني هيك بعرض نفسه لهاي المشاكل
هذا ابو العمران شعاع البؤس بماذا سيجيب يا ترى
حسبنا الله ونعم الوكيل