المحامي رضى جابر: مقتل ياسين بالتزامن مع ذكرى مقتل يوسف شاهين يكشف مدى عجز وتخاذل مجتمعنا
على كل منا أن يبدأ بنفسه اولا ، بهذه العبارة عقب المحامي ” رضا جابر “مدير مركز “امان” للمجتمع الامن، من مدينة الطيبة على ظاهرة العنف المقلقة في المجتمع العربي بالداخل الفلسطيني والتي تتصدر عناوين ونشرات الاخبار اليومية .
قال المحامي رضا جابر “مدير مركز “امان” للمجتمع الامن، من مدينة الطيبة، معقبا على ظاهرة العنف المقلقة في المجتمع العربي بالداخل الفلسطيني، بأن على كل منا يبدأ بنفسه اولا .
وإستطرد “رضى جابر” :” العنف في المجتمع يشكل مصدرا للقلق والإحباط الاجتماعي والفقر الشبابي من جميع النواحي الإجتماعية ، معربا عن قلقه ازاء هذه الظاهرة التي يشهدها الداخل الفلسطيني، بشكل عام منذ سنوات ولا زالت بارتفاع مستمر .
وكان “جابر “كتب على صفحته قبل ايام، التزامن بين الحدث الدامي في “عين ابراهيم”، وذكرى مقتل مربي الاجيال المرحوم يوسف شاهين مؤلم جدا لانه يكشف مدى عجز وتخاذل مجتمعنا بمعالجة آفته، فالنتيجة المدهشة والصادمة والمخزية ايضا باننا بحقيقة الامر”.
وأردف “جابر” قائلا ، بأننا كمجتمع لم نفعل شيئا جديا، ذا مفعول، في موضوع مناهضة العنف بهذه السنوات. فكثير الكلام لم ينتج الا قليل الفعل.
وواصل “جابر” مناهضة العنف هي عملية مضنية وتحتاج إلى متابعة سنوات من العمل العميق في مجتمعنا تتكاتف فيه كل مؤسساته وشرائحه بعملية تكامليه وفي كل المجالات.
وختم قائلا ، إما أن نخطو خطوات اكثر جرأة وعمق واما سنحاسب بأننا تركنا مجتمعنا ينزف لوحده. لم نبدأ بعد وآن الاوان ان نبدأ.
المراه بتشتغل مجبوره /تروح تشحد عشان البخيل اللي عندها יעני
نعم الفرد مسؤول الام الجد والجدة ورب الاسرة مسؤول والمعلم مسؤول والمدير والمدرسه والشارع والامام والجامع و و و
بس المسؤول والقائد معفيين من المسؤوليه، الله يعينهم عل حملهم، هم لاقيين وقت مساكين بين الرحلات والخطابات والمؤتمرات والاجتماعات المحليه والقطريه والعالميه … بعدين كشل هو في مصاري، يا دوب مكفيات معاشات ومصاريف حياتيه، اشو بقدرو يعملو بدون مصاري، بس كلام. شنص ان السان والنياع بصرفنش كثير …
شعار “لا للعنف” في افواة القادة والزعامه تذكرني بمظاهرة اخوانا في مدينه عربيه كبيره في حقبه”شامير” ” شامير يا أسي الالب”
العنف ليس “عطسه” في الحلق تخرج فنحمد الله، وليست “ريح” في امعائنا تخرج فنتعوذ من الشيطان .
” العنف ” مرض مزمن يموت مع موت الجسم الذي سكن فيه .
وعلينا حصر الاجسام المريضه ورعايه الاجسام الحديثه الولادة .وجهاز الرعايه والمشفى هو جهاز التربيه والتعليم .
“العنف” يفطر ويتغدى ويتعشى ويتصحر ويتقرمش على “الفساد” والفساد ياتي من اعلى ويهبط الي اسفل. حين يخدم الصفوه الخاصه الضيقه، لا يبقى للعامه شئ . وتجد الفرد لا يضحي من اجل البلد او الوطن بل يسعى في طلب حاجته . وهذا المشهد هو “العنف” باسمه
على راي جبران ابن خليل جبران ” كلنا نملك نفس العين لكن لا نملك نفس النظرة”
بدنا خطوات عملية مش يس حكي . شبعنا حكي
اعطينا افكار عملية ممكن نطبقها
هيك صرنا كلنا بس بننتقد ببعض وفش حدا قاعد بغير
اكيد التربية هي الاساس
واحنا كمجتمع صار عنا مشكلة بتربية اولادنا واحدى الاسباب الاساسية لذلك هو خروج المرأة الى العمل
فش حدا فاضي يربي الاولاد الاب بشتغل وما بعنيه والام كمان صارت تشتغل وبطل عندها وقت تربي
كيف نبدء ما العلاج