بروفيسور سليم حاج يحيى ابن الطيبة، أضحى محط تقرير مهم لصحيفة هآرتس أعده الصحافيان جدعون ليفي واليكس ليبك، سلط الضوء من خلاله على الدور والمساهمة الكبيرة للدكتور في بناء وانشاء مستشفى النجاح الطبي في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وعنونت الصحيفة تقريرها ” معجزة تحدث في نابلس: مستشفى النجاح يحطم الصورة النمطية”، مشيرة إلى ” أن الدكتور سليم حاج يحيى، جراح ذو اسم عالمي من الطيبة، أقام في نابلس المستشفى الأكاديمي الأول في المناطق المحتلة”.
وذكر التقرير أن رئيس الحكومة الفلسطينية د.رامي الحمدلله، الذي يشغل منصب عضو في إدارة المستشفى، هو الذي جنّد المدير العام لمستشفى النجاح، البروفيسور سليم حاج يحيى”، ونقل التقرير عن حاج يحيى انتقاده الساخر من السلطات الإسرائيلية التي تفرض قيودا على المعدات الطبية التي تدخل المستشفى قائلا ” الإسرائيليون يظنون أننا موهوبون جدا، لدرجة أننا سنبني من هذه المعدات قنبلة ذرية”.
وبحسب التقرير فإن البروفيسور سليم بدأ بدراسة الحقوق في جامعة تل أبيب ليلتحق بعد عامين لتعليم الطب في التخنيون، وتخصص في جراحة القلب والصدر في شيبا، أما والده فحاصل على الدكتوراه في علم الإجرام وشقيقه سامر عضو في مجلس إدارة بنك لئومي.
ويؤكد بروفيسور سليم بالمقابلة على ” أنه كان شيئا وطنيا في إقامة المستشفى في نابلس، أردت الاثبات أننا نملك القدرة، شعاري هو عدم البحث عن الاعذار مثل الاحتلال والوضع الاقتصادي الصعب”. وأكمل حاج يحيى من هذا المنطق في شكره لطلابه مخاطبا إياهم ” لا تسمحوا لكائن من كان أن يقول لكم أن هناك شعوبا أفضل منكم”.
ويقول البروفيسور سليم للصحيفة العبرية واسعة الانتشار ” أجريت عمليات في منازل ملكية، وعند عودتي إلى البلاد رأيت أن كل ما يطلبونه مني هو تحويلهم إلى تل هشومير أو هداسا، لا أريد القول أننا أقمنا هداسا فلسطيني، فرؤيتي هي أكبر من ذلك”.