وجّه المستشار القضائي السابق لوزارة الأمن المحامي أحز بن آري رسالة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، نصحه بها بتقديم الاستقالة فورا وبدون تردد.
وأعرب بن آري عن استغرابه في منشور كتبه على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، متسائلا ” إلى أي مدى يجب أن تقترب النار من رئيس الحكومة حتى يتخذ قرارا بالاستقالة؟”.
وبدا رئيس المعارضة عضو الكنيست اسحاق هرتسوغ (المعسكر الصهيوني) واثقا من ” أن نتنياهو سيضطر بالنهاية لتقديم استقالته”.
ورأى زعيم حزب العمل آفي جباي ” أننا نعيش في هذه الفترة بداية النهاية لحكم نتنياهو”، معبرا عن ثقته ” باقتراب موعد الانتخابات، التي على ما يبدو ستجري العام القادم”.
وهاجم عضو الكنيست آفي ديختر أحد أقطاب حزب الليكود جباي واصفا أياه ” بالوقح”، على خلفية مشاركته بالمظاهرات التي أقيمت قبالة منزل المستشار القضائي للحكومة في بيتاح تكفا، للضغط عليه من أجل إسراع المسار القضائي لملفات الفساد التي تحوم حول نتنياهو.
من جانبها دافعت وزير الثقافة والرياضة ميري ريجف ( من حزب الليكود الحاكم) عن نتنياهو وعائلته قالت في حديث إذاعي ” إنهم عانوا من الظلم سنوات طويلة”.
وانضم إلى جوقة المدافعين أيضا عضو الكنيست دودي إمسلم (الليكود)، الذي هاجم الشرطة –كالعادة- ” لأنها سمحت بإجراء مظاهرات أمام بيت المستشار القضائي للحكومة”، معتبرا ذلك ” منافٍ للقانون”، ومن أعرب عن تشكيكه بجهاز الشرطة متهما إياها بعدم الجدية قائلا ” سبق للشرطة أن اعتقلتني مرتين ولم تفلح بتقديم لائحة اتهام، هل يجب تصديقهم؟ انظروا ماذا فعلوا لحاييم رامون”.