في مثل هذا اليوم من العام 1945، ألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية سميت الولد الصغير على مدينة هيروشيما اليابانية، أدت إلى مقتل 80.000 نسمة، وتلتها بعد ثلاثة أيام قنبلة أخرى هي الرجل البدين على مدينة ناغاساكي، أودت بحياة من 60.000 إلى 80.000 نسمة
وألقيت القنبلة من قاذفة القنابل بي-29 “إينولا جاى” والتي كان يقودها الكولينيل بول تيبيتس من السرب 393 من القوات الجوية الأمريكية، وتعتبر هذه القنبلة هي أول سلاح نووي يتم استخدامه في التاريخ.
وتم اختيار مدينة هيروشيما لأنه كان مطلوب معرفة تأثير القنبلة على مدينة كاملة غير مدمرة حيث يتم دراسة الدمار فيما بعد، وقد تم قياس الطاقة لحظة الانفجار عن طريق أجهزة ألقيت بالبراشوت من طائرة أخرى تحلق بجانب قاذفة القنبلة، وأوضحت البيانات التي ارسلت بالراديو من هذه الأجهزة أن قوة الانفجار بلغت 12 كيلوطن. أما الآثار التدميرية التي نتجت فكان سببها الانفجار والنيران والإشعاع النووي.