ماذا يُخبئ الليكود والمعسكر الصهيوني للطيبة؟
ذكرت مصادر مطلعة في حزب الليكود (الحاكم)، أن الائتلاف الحكومي يسعى في هذه الفترة لإعداد خطة خاصة لمدينة الطيبة من أجل النهوض بها من نواحي مدنية خدمة للمواطنين، إذ سيتم دفع وتطوير هذه الخطة إبان عودة الكنيست للعمل بعد الاستراحة.
وقال المصدر ” إن بعض أعضاء الحكومة اقترحوا بلورة هذه الخطة منتدبين وزير الاتصالات أيوب القرا، الذي اختار من أجل التنسيق لهذه الخطة مساعدة ممثل عن المعارضة، الذي سيكون على ما يبدو عضو الكنيست زهير بهلول عن المعسكر الصهيوني”.
وفضّل القرا إشراك زهير بهلول ببلورة الخطة بدلا من أحد أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة، علما أن اختيار عضو كنيست من المعارضة أتى للتغطية على عدد المشرّعين المؤيدين للخطة بحال عرضت على الكنيست، بحال عارضها عدد من أعضاء الكنيست من الائتلاف، خصوصا اليمينين منهم.
وبالرغم من أنه لم تتباحث الحكومة بهذه الخطة أبدا حتى الآن، وعليه فإنه لم يُبت بهذه الخطة رسميا، إلا أن أروقة حزب الليكود تحدث في الأيام القليلة الماضية عن هذه الخطة، التي ستبدأ على ما يبدو بحل مشكلة شارع 444 المحاذي لمدينة الطيبة، الذي يعتبر المشروع الأول لهذه الخطة.
وحاولنا مرارا الاتصال بعضو الكنيست زهير بهلول لأخذ تعقيبه على هذا الخبر، إلا أنه لم يرد على هاتفه، وسننشر رده حال وصلنا بالسرعة الممكنة.
مضمون الخبر غير واضح
انا ما فهمت اشي
ولا انا بعد المقدمة المرعبة القصة كلها عن شارع ستة