قد لا ترتبط ثقافة تصوير الطعام ونشر صور أطباق شهية على مواقع التواصل الاجتماعي بتسليط الضوء على الثقافة الاجتماعية، إذ أنها لغالبية الناس، مجرد وسيلة لتوثيق مشهد الجبنة الذائبة على شريحة بيتزا، أو شريحة لحم مشوية تخرج منها العصارة.
ولكن، هدف آخر يحرّك المصور الفوتوغرافي هينري هارغريفز، إذ يحرص من خلال صور الطعام التي يلتقطها على تسليط الضوء على قضايا ومشاكل المجتمع.
ويشير هارغريفز إلى أنه لا يحترف فن الطبخ، بعكس المصورين الفوتوغرافيين الآخرين الذين يتخصصون في التقاط صور الأطعمة الشهية، مؤكداً أن ذلك الأمر يصب في مصلحته، إذ يساعده في التركيز على محتوى الصورة من ناحية القصة، بدلاً من التركيز على شكلها الجمالي فقط.
ويعرض هارغريفز قصصاً مخفية من خلال أطباق الطعام التي يصورها، مثلما فعل في مشروعه “ولا ثانية” الذي أعاد فيه تشكيل الوجبات الأخيرة للسجناء المحكوم عليهم بالإعدام.
ويستكشف مشروعه الجديد “من وجبات طعام جاهزة للأكل إلى ميشلين،” الأطعمة المخصصة للجيوش من حول العالم، عبر تحويل الأطعمة المعلبة إلى أطباق فاخرة تُقدم بشكل جميل.
تعرّفوا أكثر إلى أعمال هارغريفز المتميزة في معرض الصور أعلاه: