الشركة الخاصة التي تتولى حراسة وتأمين المحطمة المركزية في مدينة تل ابيب، توجه حراسها ورجال امنها بضرورة طلب بطاقة الهوية الشخصية من كل انسان يحمل ملامح عربية
وجهت الشركة الخاصة التي تتولى حراسة وتأمين المحطمة المركزية في مدينة تل ابيب، حراسها ورجال امنها بضرورة طلب بطاقة الهوية الشخصية من كل انسان يحمل ملامح عربية، وان يوقفوا كل عربي او صاحب ملامح عربية لا يحمل بطاقة هوية او أي وثائق اخرى حتى وصول الشرطة حتى لم يثر اية شبهات او شكوك وفقا لما كشفه، اليوم الاربعاء، موقع “هارتس” الالكتروني الناطق بالعبرية.
وكشف الحراس في حديث لموقع “هارتس” عن طريقة التصنيف المتبعة في المحطة المركزية والطلب منهم توقيف “ابناء الاقليات” الذين لا يحملون بطاقة هوية خلافا للصلاحيات الممنوحة لهم وفقا للقوانين السارية المنظمة لعمل شركات الحراسة.” تحولنا الى صيادين لسكان المناطق الذين يدخلون اسرائيل بشكل غير قانوني”، قال احد الحراس.
ويحتفظ موقع “هأرتس” بشهادات مكتوبة ادلى بها احد المسؤولين عن حراسة المحطة المركزية والذي يعمل في شركة “افيدار للحماية والخدمات”، رفض فيها الانتقادات التي وجهها الحارس للتعليمات وأصدر اوامره للحارس نفسه بتوقيف كل ابناء الاقليات الذين لا يحملون بطاقات هوية حتى وصول الشرطة.
وحين طلب الحراس من مسؤولهم ايضاح مدى قانونية هذه التعليمات رد عليهم قائلا” هذه هي التعليمات ولا احتاج أي مستشار قانوني”.
” يفحصون بطاقة هوية الاشخاص الذين يحملون ملامح ابناء الاقليات فقط دون غيرهم وتعاملنا معهم تعامل مهين ومذل، ما نقوم به هنا هو تنكيل يوجد هنا فرحة عارمة، يوجد رياضة وما نقوم به هو رياضة صيد الاشخاص الذين دخلوا اسرائيل بشكل غير قانوني، وقد تجند الجميع لهذه المهمة فيما يتنافس الحراس ويتسابقون فيما بينهم حول عدد الاشخاص الذين قاموا باصطيادهم وكان الامر يدور عن صيد الحيوانات”، قال حارس الامن الذي احتج على هذه التعليمات وفضح امرها واعترض عليها امام المسؤولين عنه في شركة “افيدار”، ليتلقى بعد فترة قصيرة من هذه الاعتراضات كتاب فصله من العمل بحجة انه غير مناسب لهذا العمل لاساب صحية.