منع عشرات فلسطينيي الداخل من دخول الأقصى

قوات الاحتلال تمنع عشرات المصلين من الداخل الفلسطيني الدخول الى المسجد الأقصى، بحجة “وجود قرارات عليا تقضي بمنع دخولهم الى المسجد”.

منعت قوات الاحتلال، عصر اليوم الثلاثاء، عشرات المصلين من الداخل الفلسطيني الدخول الى المسجد الأقصى، بحجة “وجود قرارات عليا تقضي بمنع دخولهم الى المسجد”.

وعُلم أن قوات الاحتلال بعناصرها المختلفة انتشرت على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى بالتزامن مع صلاة العصر وقامت بالتدقيق بهويات الوافدين إلى البلدة القديمة، ومنعت أي شخص مسجل عنوانه إحدى “مدن الداخل الفلسطيني” من الدخول باتجاهها، كما منع افراد الشرطة المتواجدون على أبواب الأقصى دخول المصلين من مدن الداخل الفلسطيني إلى المسجد.

وأوضح احد المصلين من مدينة أم الفحم أن حوالي 8 حافلات من عدة مدن بالداخل الفلسطيني، ومنها أم الفحم والمشهد وباقة الغربية، تم توقيفهم لدى وصولهم الى مدينة القدس عند عدة محاور في منطقة باب العامود وواد الجوز وباب الأسباط، ومنع بعض الركاب الترجل من الحافلات، أما من تمكن من اجتياز الحاجز الأول وهو بالحافلة تم توقيفه على أبواب البلدة القديمة أو أبواب المسجد الأقصى ومنعوا من الدخول لأداء الصلاة.

وأضاف أن قوات الاحتلال اكتفت بالقول “ان هناك أوامر عليا” لمنع أهالي الداخل من الدخول الى المسجد الأقصى، لافتا أن المنع شمل النساء والأطفال وكبار سن “كافة المصلين من جميع الأعمار”.

وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال لاحقت بعض المصلين الذين دخلوا الى البلدة القديمة عبر باب العمود في شارع الواد وسوق القطانين، وبعد التدقيق بهوياتهم وفحص عناوين سكنهم وتبين أنهم من مدن الداخل تمت إعادتهم الى خارج البلدة ومنعوا من التواجد في المنطقة.

وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال أجبرت بعض الحافلات على مغادرة المنطقة مع المصلين وأمرتهم بعدم التواجد في شوارع القدس.

من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الشيخ نور الرجبي في منطقة باب الاسباط بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.

Exit mobile version