حذّر أهالي الأحياء الجنوبية في مدينة الطيبة، الذين يسكنون منطقة جنوبي الكانتري، من ظاهرة إلقاء نفايات وحرقها، ” ما يتسبب بضرر للسكان”، الذين أعربوا عن استهجانهم لهذه الأفعال.
وقال الأهالي إن ما يزيد الطين البلة هو وجود مؤسسات تعليمية كمدرسة وحضانة أطفال بالمنطقة، بالإضافة لمنطقة مأهولة بالسكان.
ووفقا لراوية الأهالي فإن سيارات شحن تصل المنطقة بعد منتصف الليل مستغلة عدم وجود حركة، وتقوم بإلقاء النفايات الصلبة بالمنطقة، مشيرين إلى ” أننا توجهّنا للبلدية مرارا وتكرارا بإيجاد حل لهذه المشكلة، دون جدوى”.
ونقل الأهالي على لسان مراد شيخ يوسف مدير وحدة البيئة الطيبة- زيمر، تعهّده ” بمتابعة الموضوع”، إلا أنه مضى على هذا التعهد نحو شهر تقريبا دون فائدة، مضيفين ” أن ذروة عدد الشاحنات بلغت قبل عيد الأضحى المبارك بيوم واحد”.
وانتقد الأهالي فعل بعض المواطنين، ” الذين بدؤوا بإلقاء نفاياتهم في ذات المكان ما ضاعف المشكلة وعمّق الأزمة البيئية”، وطالبوا البلدية ” بتنظيف المكان بأسرع وقت ممكن، خاصة بعد أن تبين أن هذه الأرض تابعة للبلدية”.
بلدية الطيبة تعقّب
من جانبها عقّبت بلدية الطيبة على الخبر قائلة ” باشرت بلدية الطيبة ووحدة حماية البيئة الطيبة-زيمر منذ يومين بحملة تنظيف كبيرة واسعة النطاق لتنظيف الأماكن العامة من النفايات الصلبة، فيما باشرت بالوقت ذاته، وبالمقابل، وزارة حماية البيئة ووحدة الرقابة والشرطة الخضراء وجهاز الشرطة وجميع الجهات التي تعنى بالشأن بحملة واسعة النطاق غير مسبوقة لتطبيق وفرض القانون في مجال حماية البيئة، لا يمكن الخوض في تفاصيلها الآن، وسيصدر بيان مفصل في هذا الشأن لاحقا”.
وتابعت ” أما فيما يتعلق بالمنطقة الجنوبية والنفايات التي أُلقيت بشكل خاص في المنطقة المذكورة موضوعها قيد العلاج عن طريق الشرطة الخضراء ولواء المركز ووزارة حماية البيئة، لا يمكن الخوض في الموضوع بشكل مفصل الأن منعا للتشويش على سير التحقيقات الجارية في الشأن”.
وخلصت البلدية إلى ” مرة أخرى، نشدد ونطالب المواطنين الامتناع عن اِلقاء النفايات، فنظافة المكان والمدينة من نظافة السكان، وتبدأ من المواطن أولا”.