الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس تعلن عن تأجيل أول انتخابات بلدية في مرحلة ما بعد ثورة 2011، وذلك بعد اجتماع ضم ممثلين لرئاستي الجمهورية والحكومة وللأحزاب السياسية. وتحدث الرئيس الباجي قايد السبسي عن نقص في تركيبة الهيئة.
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس الاثنين عن تأجيل أول انتخابات بلدية في مرحلة ما بعد ثورة 2011، وذلك بعد اجتماع ضم ممثلين لرئاستي الجمهورية والحكومة وللأحزاب السياسية. وتحدث الرئيس الباجي قايد السبسي عن نقص في تركيبة الهيئة.
بعد اجتماع مع ممثلي الأحزاب السياسية، أعلنت الاثنين الهيئة المسؤولة عن البلديات في تونس عن إرجاء أول انتخابات بلدية في مرحلة ما بعد الثورة إلى أجل غير مسمى.
وكانت الانتخابات مقررة أصلا في كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وقال أنور بن حسن الرئيس بالنيابة لهذه الهيئة إن “غالبية المشاركين في هذا الاجتماع تؤيد تأجيل الانتخابات البلدية”.
وتدارك “وتوافقنا جميعا (أيضا) على أن التأجيل إلى أجل غير مسمى يضر بالعملية الانتخابية”.
وأعلن القرار بعد اجتماع ضم ممثلين لرئاستي الجمهورية والحكومة وللأحزاب السياسية.
وعلق المهدي بن غربية الوزير المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني أن “إرجاء الانتخابات البلدية هو أمر سيء مهما كانت الأسباب الموضوعية، لكن إنهاء هذا الاجتماع من دون تحديد موعد جديد هو أسوأ”.
وكان بن حسن اقترح في مستهل الاجتماع 25 آذار/مارس 2018 موعدا لإجراء الانتخابات.