انضم مؤخرا اللاعب الواعد ابن مدينة الطيرة مأمون قشوع ابن ال 20 عام لاعب فريق هبوعيل حيفا في الدرجة العليا الى المنتخب الاسرائيلي للشباب.
بعد ان تم دعوتة للتدريب الاول بدأ تراسق اتهامات للاعب مأمون قشوع بأنه خائن وليس يجب عليه اللعب مع منتخب الاحتلال، وكان هناك نقاشات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب هذة الدعوة لمأمون، وخصوصا بعد ان قام مأمون برفع صورة شخصيةله على موقع الفيسبوك بزي المنتخب الاسرائيلي.
لكن من جهة اخرى هناك اغلبية ساحقة التي وقفت في وجهة المنتقدين لمأمون وقالت ان لا يمكن خلط السياسة بالرياضة، فالرياضة خالية من المعارك السياسية الخارجية.
وان لعبة كرة القدم هي احد الوسائل لايصال رسالة للمجتمعين العربي واليهودي تحت مجرد “لا للعنصرية”.
اثارت هذة القضية ضجة كبيرة مما سوف يأثر ذلك على اللاعب مأمون قشوع في تركيزة في مباريات الدوري التي بدأ خطوة بخطوة بإثبات نفسة ليلعب وينجح في اقناع مدرب الفريق بإشراكة كلاهب اساسي.