نقص حاد في الكتب الدراسية المقررة للطلاب في مكتبات الطيبة ..والاهالي يتذمرون
أولياء امور طلاب في مدينة الطيبة، يشتكون من نقص الكتب المدرسية في المكتبات، لافتين إلى معاناة أولادهم في حل الوجبات البيتية.
بات نقص الكتب المدرسية في المكتبات الطيباوية يعثر العملية التربوية في كل عام ، إذ تشتكى معظم المدارس من نقص شديد في المقررات الدراسية مع بداية كل عام دراسي.
هذا وكان عدد من اولياء امور الطلاب ، أعربوا عن تذمرهم، لموقع “الطيبة نت “، من النقص في بعض الكتب الدراسية، متسائلين هل هذا التأخر سببه توريد الكتب من قبل وزارة المعارف ؟ أم من المكتبات ذاتها ؟ لافتين إلى معاناة أولادهم في حل الوظائف البيتية .
وأضاف الاهالي ان هناك معلمين، في محاولة منهم لتجاوز ذلك النقص، يقومون بتخصيص المادة وتلخيصها من خلال الانترنت حتى لا تضيع على الابناء، لا سيما وقد اصبح الابناء على عتبة الشهر الثاني من بداية العام الدراسي، وقد يطول وصول الكتب للمكتبات .
وكان مراسلة ” الطيبة نت” توجهت لبعض المكتبات فقال عدد من أصحابها ؛ يحصل أن تتأخر بعض الكتب الدراسية، وأن تأخر الكتب قد يكون سببه التأخر في الطباعة، الأمر الذي يؤدي إلى تأجيل تسليم بقية الكتب للطلبة.
واضاف اصحاب المكتبات ؛لقد أصبح نقص الكتب الدراسية هاجساً يؤرق المعلمين كذلك أولياء أمور الطلاب، مع إنطلاق كل عام دراسي جديد، إذ يتسبب نقص المناهج في إرباك العملية التعليمية في المدارس الخلل ليس من المكتبات هو وصول الطبعة التي تتطلبها الوزارة .
وعقب الأستاذ حسين جبالي صاحب مكتبة قائلا ؛ هذه السنة كانت تختلف عما سبقها فالناس تأخرت في الشراء وتجهيز أولادهم لسنة الدراسية ، هبوا مرة واحدة في بداية الموسم وهذا ما لم يتوقعه أصحاب المكتبات ولا التجار الكبار ومن هنا جاء النقص في الكتب عند الموزع وعند أصحاب المكتبات
واردف جبالي ؛اطالب من المدراس احصاء النقص وتوجه لأي صاحب مكتبة لشرائها جميعا.