أهي كثرة المصاريف، أم قلة الحيلة، أم رغبة بإسعادها، أم خدعها، عريس يتحايل على الأسرة المتقدم للزواج منها، لإتمام مراسم الزواج، بتقديم مصاغ من الذهب الروسي، عوضا عن الذي إختارته عروسه من الذهب الأصلي !
طلبت عروس من مدينة الطيبة، متزوجة منذ اشهر ، عرض قصتها على الملأ، لتكون عبرة لكل فتاه تفكر بالوثوق 100% بعريس المستقبل .
وقالت رنا – الاسم محفوظ في ملف تحرير موقع ” الطيبة نت ” – أن عريسها وقبل إتمام الزفاف إصطحبها الى جانب والدتها ووالدته الى أحد محلات بيع المجوهرات في الضفة لتختار مصاغها اي (شبكة عرسها ) ، وبعد أن إختارت ما احبته نفسها، باستشارة والدتها وحماتها ، حجر العريس، قطع امصاغ، قائلا لاهل العروس بأنه سيعود لاحقاً من أجل شرائه، ليقدمه اليها في سهرة الحناء .
وأضافت” رنا ” في حفلة الحناء، وكما هو مؤلوف جاء العريس ومعه الممصاغ، واكتملت سهرتنا على أكمل وجه واليوم الثاني كانت “طلعة لاعروس” ثم حفلة الزفاف كما هو متبع .
كيف تم كشف الذهب ” !!!
تواصل “رنا ” حديثها لموقع :الطيبة نت “بعد 3 اسابيع من زواجنا جاءت صديقتي لزيارتي وطبعا لا بد من الصديقات التحدث بمواضيع مختلفة منها سهرة الحناء، وحفل الزفاف وشهر العسل، إلى جانب موضوع الشبكة ،واثناء الحديث مع صديقتي لفت نظرها سوار رقيق في معصمي فسالتني صديقتي، يا ترى لو اردت شراء مثل هذا السوار، لاهديها لاختي يوم زفافها القريب فكم يبلغ ثمنها ؟
فطلبت منها على الفور ان نذهب لطولكرم صباحا لنرفه عن انفسنا اولا ، ثم نتسوق ،ونستفسر عن ثمن السوار! .
وفعلا في اليوم الثاني لبست ذات الاسوارة وذهبت لمحل بيع الجواهر .
الصائغ يسألني- ” وينكم اختفيتو ؟شكلكم اجلتو العرس!”
وتضيف “رنا ” عندما دخلت متجر الصياغة، انا ورفيقتي بدأ الصائغ يسالني هل اجلتم الفرح ؟ أين إختفيتم ؟
للوهلة الأولى شعرت بأن الصائغ يمازحني فأسرتي عادة ما تشتري منه بمناسباتنا وأفراحنا ، ، فلم أهتم كثيرا بسؤاله، وابتسمت في وجهه ، وسالته مباشرة كم يبلغ سعر هذا السوار، فصديقتي ترغب بشراء مثله لأختها “.
نظر الصائغ إلي بكل استغراب واقترب مني هامسا هذا السوار ذهب روسي !
وتابع:” الصائغ المحترم فهم ما حصل معي ولكي، لا بحرجني أمام صديقتي وبعد أن همس بأذني (هذه فالصو ) قال بصوت مرتفع تكلف حوالي 1900 شاقل لكن نهايتها 1800 ، وفعلا إشترت صديقتي على الفور سوارا وعدت الى بيتي مذهولة” .
وواصلت حديثها، عندما عدت الى المنزل، إتصلت بذات الصائغ ليشرح لي ما حصل، فصارحني قائلا بأن عرسي لم يعود اليه كما وعده !! وأما بالنسبة للسوار الذي تحدثت عنه، فهور من الذهب الروسيي ، وليس من الذهب الخالص، ينصحني بفحص كافة قطع مصاغي”.
وصرحت قائلة:” بعد أيام ذهبت للصائغ وفعلا، وفحص صاحب المحل جميع قطع مصاغي، والذي قال زوجي بان تكلفته غير شبكة الخطوبة ما يقارب 70 الف شيقل، لاتفاجأ بأن جميع من الذهب الروسي القريب للذهب العادي بالشكل لكنه ليس بذهب!”.
لا ادري لماذا فعل هذا ؟؟ لكي لا يحرجني امام اهلي والناس!!
وتساءلت رنا ” هل فعلا زوجي رغب باسعادي أم خدعني بشبكة وهمية؟؟
وختمت “رنا ” لو أتى لي بخاتم لإكتفيت لكني أشعر بهذه الفعلة بإهانة كبيرة ، فمنذ اسبوعين وانا افكر بموضوع المصاغ وأخجل من مواجهة زوجي خشية المشاكل لا سيما ولم يمر على زواجي إلا أشهر قليلة .
انا في حيرة من أمري ..