عويضة، ربيع وطلال من افضل ما انجبت الكرة الطيباوية على مدار التاريخ!
علاء ربيع، علاء عويضة ومحمد طلال لاعبون مازالوا يسطعون على المربع الاخضر رغم تقدم عمرهم، دوما وفي كل مباراة يثبتون بأن العمر مجرد ارقام بالنسبة اليهم!
علاء ربيع، علاء عويضة ومحمد طلال، ثلاثة لاعبين تتراوح اعمارهم بين الـ 36 و 38 عاما، أحرزوا الكثير من الألقاب، سواء كانت جماعية أو فردية.
أنجبت مدينة الطيبة، الكثير من النجوم، لكن ما يميز هذه الباقة من النجوم ، بأنهم ما زالوا يحافظون على لياقتهم البدنية ويمارسون كرة القدم في الدرجة الثانية مع فريقهم “شمشون أبناء الطيبة”.
ويقدم ثلاثة اللاعبين، في غالبية المباريات، وفي كل جولة، مستوى رفيعا من كرة القدم الممزوج بخبرة السنين.
ومن الجدير ذكره، بأن هؤلاء اللاعبين، بدأوا، بممارسة كرة القدم في ذات الوقت وتقريبا، ومعظم سنوات ممارستهم لكرة القدم كانت في فريق واحد، كشباب باشروا بمسيرتهم الرياضية في هبوعيل “وهيب الطيبة”، إذ كانوا أصغر لاعبين في حينها يلعبون في الفريق، من ثم تقدموا ونجحوا، وإحترفوا كرة القدم، في فرق ذات درجات عليا، مثل فريق أبناء سخنين وغيره من فرق عريقة، وكان دوما لهم انجازات ملموسة، كما وأثبوا دورهم المهم في الملعب.
خامة مميزة لدى مشجعي الطيبة والمنطقة !
علاء ربيع إبن الـ 38 عامًا، الذي يلعب بوظيفة وسط مهاجم، تميزه اللمسة السحرية في قدميه، ودومًا يشعر الجمهور الطيباوي بالأمان، لدى تواجده على أرضية الملعب.
علاء ربيع يوجد حقق العديد من الانجازات، على مستوى محلي، أبرزها صعود مع فريق “أبناء الطيبة”، إلى الدرجة الأولى في الموسم الكروي 2008/2009 ، وكان له دورا مهما في بناء اللعب وتحضير الأهداف للمهاجم “محرر”، المهاجم المحبوب لدى مشجعين فريق “أبناء الطيبة”، ومن إنجازاته أيضًا، ورغم تقدم عمره، عندما كان في جيل 37 ، ساهم بتقدم الفريق إلى الدرجة الثانية في الموسم المنصرم.
علاء ربيع يعد خامة مميزة لدى مشجعي الطيبة والمنطقة بسبب تواضعه وموهبته.
أحد افضل المدافعين على ممر تاريخ الكرة الطيباوية!
علاء عويضة ذو الـ 36 عامًا، المدافع الصلب صاحب هدف الصعود في موسم 2008/2009 على فريق “رمات غان”، حيث أسهم وجوده في الفريق حينها، بإنتصار فريق “أبناء الطيبة” على منافسه بنتيجة هدف وحيد مقابل لا شيء، بإمضاء المدافع الصلب علاء عويضة، رغم انه إصابته بكسر في يده في تلك المباراة، الا أن إصراه وإرادته، كانا أقوى من كسر يده، وشارك في المباراة وإستطاع ان يحرز هدف التقدم الوحيد، بعد ضربة ركنية من اللاعب علاء ربيع.
علاء عويضة يعد أحد أفضل المدافعين على ممر تاريخ الكرة الطيباوية، بصلابته وقوة شخصيته على أرضية الملعب، تمكن من كسب محبة جميع المشجعين في الطيبة، كما وأحرز العديد من الألقاب الفردية والجماعية، حققها اللاعب علاء عويضة خلال مسيرته الكروية في فرق الطيبة أو حتى فرق إحترف فيها سابقًا.
قائد الفرق الطيباوية أينما يلعب
محمد طلال محبوب الجماهير، عشق الجماهير، التي تهتف بإسمه دوما، بسبب تواضعة وحبه للجمهور الوفي.
يلعب محمد طلال، كظهير أيمن منذ نعومة أظافره، إستطاع ان يحقق ما لم بحققه اللاعبون الكبار في البلاد، قائد الفرق الطيباوية أينما يلعب، يتميز دائما بجديته في الميدان، ويفرض شخصيته على الخصم، يحترم الخصم اثناء اللعب، وبمهارته يضربه في رأسة، محمد من أحد أفضل من انجبت الكرة الطيباوية وقدم الكثير للكرة الطيباوية ومازال يقدم الافضل دائما لفريقه.
ما يميز ثلاثة اللاعبين، مهنتهم الأساسية، وهي تدريس مادة التربية البدنية، فلم يكتفوا بأن يكونوا نجوما من نوع آخر، إذ استطاعوا ان يخترقوا اختبارًا آخر، إلى جانب التميز في عالم كرة القدم، وهو النجاح في حياتهم شخصية.
علاء عويضة إنتقل حديثا كمدرس مادة التربية البدنية في مدرسة “عمال-يوسف شاهين”، متعددة المجالات، وهناك بدأ بتصدير جيل جديد.
وفي مثل وفاء علاء عويضة للفريق الطيباوي، محمد طلال، الذي يدرس في مدرسة “ابن رشد” الابتدائية، ودوما يقدم عطاء مثاليا يميزه، كما تميز دائما على المستطيل الأخضر.
أاما بالنسبة لعلاء ربيع، فلم يقتصر عمله على تعليم مادة الرياضة البدنية، في مدرسة “العزالية” الابتدائية، بل يخرج من هناك جنودا منتمين لمدينة الطيبة، كما كان جنديا مخلصا لفريق الام.
يستحق ثلاثة اللاعبين، منا كمشجعين وأهل لمدينة الطيبة، كل الاحترام والتقدير لهم على المجهود والاداء الرفيع الذي قدموه، وما زالوا يقدمونه على طبقمن ذهب للمشجعين الطيباويين.
وتشومبي
والبطه
والحرينوس
والفسوجي
والسامبو
….الخ….الخ.
هذول ما انجبت طييتنا