وجدت مدينة الطيبة نفسها محورا أساسيا في القضية التي أثيرت مؤخرا لدى فريق الدرجة العليا بيتار القدس، وذلك في التصريحات التي وردت ضمن ردود الفعل من عدد من الأطراف، في أعقاب إقالة المدرب إيلي كوهين من الإدارة المهنية للفريق.
وكان مالك فريق بيتار رجل الأعمال إيلي طبيب، قد أقال كوهين، بسبب تفوّهات عنصرية أدلى بها في مقابلة أجرتها معه صحيفة يديعوت أحرونوت، قال بها كوهين ” إنه لن يضم أي لاعب مسلم إلى فريق بيتار أبدا”.
وعقّب عضو الكنيست إبن الطيبة الدكتور أحمد الطيبي على كوهين ” بأنه بالرغم من تصريحات كوهين، فإن الطيبة وسخنين يشركون في صفوفهما مدربين ولاعبين يهود بكل سرور”، متسائلا ” تخيّلوا لو قال مدرب فريق تشيلسي الإنجليزي إنه لن يضم لاعبا يهوديا لفريقه؟”.
ولم يقتصر ذكر اسم الطيبة على أحمد الطيبي فقط، فقد استعمله كوهين حين دافع عن نفسه أيضا قائلا ” خضت التجربة الأولى لبيتار في مباراة أمام فريق عربي، كان ذلك بتعادلنا مع الطيبة في كأس التوتو، جمهورنا كاد أن يهدم لنا النادي، أتلفوا سيارة لاعبنا رونين حرازي”.
وفي كل الأحوال، فإن على ما يبدو يصعب محو اسم هبوعيل الطيبة من ذاكرة التاريخ، وهو على الأقل ما تثبته التقارير التي تفيد بها المواقع العبرية أسبوعيا، ومن يدري فقد تكون لهذه التقارير دور في تذكيرنا بماضينا، علّنا نعيده في يوم من الأيام….