التلاوي: بعد أن رفضت المركزية تجميد أوامر هدم منزلي وردة في قلنسوة وجهتنا غدا للعليا

المحامي علاء تلاوي يؤكد بأنه بعد قرار المحكمة المركزية، بإلغاء أوامر تجميد هدم منزلي عائلة وردة في مدينة قلنسوة، سيتوجه الى المحكمة العليا يوم غد الأربعاء، مشيرا إلى أنه ينتظر أيضا، قرارا بطلب تعليق تنفيذ أوامر الهدم لـ 3 عائلات في قلنسوة – عودة، واوية وحمودة.

تلقى أخيرا، أصحاب منزلين مهددين بالهدم، من وليد وردة ومحمد وردة، من سكان قلنسوة، إخطارا من الشرطة، تبلغهم بإصدار امر هدم جديد لمنزلين بحجة البناء غير المرخص. كما وأخطرت الشرطة عائلات عودة، واوية، وعبد الحكيم، بأمر هدم منازلهم.

إستئناف في المركزية

الموكلان بالدفاع عن عائلتي وردة المحامي علاء تلاوي والمحامي محمد رعد، أوضحا، بأن اوامر تجميد المنازل في المنطقة شرقي شمالي قلنسوة انتهت الاسبوع الماضي، وعلى أثر ذلك قدما استئنافًا لمحكمة المركزية، من أجل تجديد أوامر تجميد الهدم.

القاضي يقرر إلغاء قرار التجميد

هذا وتمكن تلاوي من الحصول على تجميد لأمر الهدم خلال الجلسة لمنزل عائلة وردة ، إلا أنه بعد ساعة من أمر التجميد، قُدمت إدعائات من قبل اللجنة اللوائية، مما جعل القاضي يقرر إلغاء قرار التجميد الذي اصدره قبل ساعه!.

يوم غد الأربعاء إلى المحكمة العدل العليا

وفي أعقاب إلغاء قرار التجميد، صرح تلاوي بأنه سيتوجه يوم غد الأربعاء، إلى المحكمة العدل العليا، في محاولة لوقف أوامر الهدم، مشيرًا إلى أنه وفي عدم القرار بتجميد أوامر الهدم، فإنه إعتبارًا من يوم الجمعة القريب، سيكون أمر الهدم في حيز التنفيذ!.

وبهذا السياق، ينتظر التلاوي قرار الحاكم بطلب تعليق تنفيذ أوامر الهدم لـ 3 عائلات في قلنسوة – محمد عودة، إسماعيل واوية وعبد حكيم حمودة.

السبت- مظاهرة ضد الهدم الساعة الرابعة عصرًا

واصدر الحراك الشبابي بيانا جاء فيه: “لم ينته المسلسل بعد، المسلسل الذي بدأ بحلقته الاولى يوم 10.1.2017، وسنشاهد حلقه اخرى من الرعب وتشريد المواطنين، من خلال هدم بيوت بحجة البناء غير المرخص. كل المحاولات القانونية على ما يبدو فشلت لتكون عثرة وحاجزًا منيعًا أمام عجلات الدمار، فماذا نحن فاعلون؟. هل عندكم روح التحدي والتصدي لهذه الاليات التي سنقف بوجهها ونرجعها دون ان تنفذ مهمتها، هذا في حال وان وقفنا وقفة واحدة”.

وتابع البيان: “نبدأ عملنا يوم السبت 14.10.2017 بمظاهرة ضد الهدم الساعة الرابعة عصرًا في مدخل قلنسوة الشرقي. انضمامكم دعم لنا ولأصحاب البيوت، قلنسوة والطيبة والمنطقة واجبها حماية البيوت”.