متى نفصل ما بين السياسة وقضايانا المهنية والأقتصادية والإجتماعية وكل ما يتعلق في مشاكلنا الحياتية ؟؟؟؟ .
وجه السائق مهران برانسي الذي يعمل على خط سقريا “الطيبة كفار سابا، رسالة، حول الانتقاد التي وجعت للسائقين على موقع “الطيبة نت”، بعد المقابلة التي حذر فيها من التأثيرات السلبية على أهالي مدينة الطيبة، فيما إذا انتهى عمل خط كفار سابا- الطيبة.
وجاء في رسالة برانسي ما يلي:
عندما يكون الاعلام رسالة سامية وهادفة تهدف بذلك إلى إطلاع المسؤولين عن قضايا ومشاكل مؤسسات وشركات في القطاع العام أو في القطاع الخاص. لكي يتم الإصلاح والحفاظ على إقتصاد البلد والمجتمع ومجتمع يسير نحو المسار الصحيح بأثاره الأنتماء والحس الوطني للبلد وأهله.
هذا كان هدف موقع “الطيبة نت” من التقرير والمقابلة، معي حول موضوع خط “تكسيات الطيبة كفار سابا”، المقابله كانت هادفة وذات انتماء اقتصادي اجتماعي من الدرجة الأولى.
والهدف من حديثي في المقابلة بأن ليس فقط مشكله باب الرزق .لان الرزق على الله عز وجل وهو الرزاق .الهدف بأن نحافظ على ممتلكات البلد وعلى مشاريعها لان خط “تكسيات الطيبة كفار سابا” هو بمثابة ملكية عامة مرخصة من الحكومة، ومن وزارة المواصلات.
لذلك علينا ان نحافظ على ممتلكاتنا وأرثنا ومؤسساتنا، ان ذهبت لا سمح الله، فإن المواطن وحده سيدفع الثمن، مهما كان البديل مكان هذا الخط التاريخي الموروث عن جد وأب، البديل لا يلبي خدمات ذلك الخط.
من باب انتمائي وحبي لبلدي احرص كل الحرص على ممتلكات ومذخرات البلد .هكذا نحافظ على اقتصادنا وعلى مستقبل ابنائنا وعلى اكتفائنا الذاتي من صنع ايدينا.
عذرأ لكل الذين لا يفصلون ما بين السياسة والأعلام الهادف!
كفى ..للحسسيات ..كفى للتضليل!
مهران برانسي من الطيبة: لا تغلقوا تكاسي كفار سابا
ويشار إلى أن موقع “الطيبة نت” كان قد نشر مقابلة مصورة مع السائق مهران برانسي من مدينة الطيبة، هو سائق جديد نسبيا في الخط، يعمل به منذ 10 أعوام كإداري في هذا الخط، يروي في الفيديو المصوّر أعلاه، خلفية تاريخية عن الخط قائلا ” هذا الخط أسس بالعام 1965 أي قبل أكثر من 40 عاما، أسسه أهالي الطيبة الذين هم آباؤنا وأجدادنا، وقسم منهم توفي والقسم الآخر ما زال على قيد الحياة، هؤلاء الأشخاص غالبيتهم من الناس البسطاء الذين يحبون بل يعشقون البلدة القديمة وترعرعوا فيها ونشؤوا على حبها، والآن هناك من 30-35 عائلة تعيش من هذا الخط”.
وأشار ” نحن ما أدخل الحافلات العمومية للطيبة للمرة الأولى كمساعدة لأهالي بلدنا، وكان ذلك مع شركة إيجيد، لأننا رأينا في حينه أننا لا نستطيع التكفّل بجميع المسافرين بالطيبة، ولكن بالآونة الأخيرة دخلت العديد من الخطوط على الطيبة كخط 113، 123، 456 وقريبا سيدخل خط جديد في شهر 1.2018، وكل هذه الخطوط ستضر بدخلنا وأرزاقنا”.
روابط ذات صلة:
مهران برانسي من الطيبة: لا تغلقوا تكاسي كفار سابا