خلود حبيب: اطالب بنقل المعتقلين الضالعين بقتل زوجي إلى الجانب الإسرائيلي

مازلت السيدة خلود حبيب مصاروة، من مدينة الطيبة، تعاني حالة من الألم والحزن الشديدين، منذ أن فقدت زوجها فاتح بريمي (42 عاما) الذي قتل قبل عدة اشهر، في مناطق الضفة الغربية بعد ان تعرض لإعتداء وحشي، مما اسفر اصابته بجراح شديدة وخطيرة، وبعد اقل من اسبوعين اقر الطاقم الطبي وفاته متأثرا بجراحه البالغة.

أعربت السيدة خلود حبيب مصاروة، من مدينة الطيبة، عن مدى معاناتها، منذ أن فقدت زوجها فاتح بريمي (42 عاما) الذي قتل قبل عدة اشهر، في مناطق الضفة الغربية بعد ان تعرض لإعتداء وحشي، مما اسفر اصابته بجراح شديدة وخطيرة، وبعد اقل من اسبوعين اقر الطاقم الطبي وفاته متأثرا بجراحه البالغة.

خلود قالت:” انا وابنائي نكاد لا نستوعب الحياة بدون زوجي، الذي كان بالنسبة لنا زهرة العائلة، وحتى هذا اليوم، الحزن لا يزال يخيم فوق بيتنا، ولم نشعر بطعم الراحة، حتى ان الإبتسامة خلت من وجوهنا، كما ان ابنائي يسألون عن والدهم ولا يستطيعون الذهاب إلى المدرسة بشكل منتظم بسبب الالام التي ترافقهم “.

وأردفت:” لا أعرف ما هي الأسباب التي دعت الى مقتل زوجي بصورة بشعة، فهو إنسان نظيف وخلوق ولا يؤذي أي إنسان ويعمل ويكسب من عرق جبينه، وحقق نجاحات واسعة في حياته العملية، لكن كما يبدو ان غيرة وحقد المجرمين أخذتهم لتنفيذ جريمة مقتل زوجي”.

وواصلت حديثها وهي تقول:” الظروف التي نمر بها غير عادية، وليس من السهل ان اقوم بوصفها، فما نشعر به من ألم وقهر لا يستطيع اي شخص الشعور به الا من فقد انسانا غاليا على حياته بنفس الطريقة التي فقدنا بها زوجي الغالي”.

وفيما اذا كانت هنالك محاولات للمس بزوجها قبل مقتله قالت مصاروة:” زوجي تعب وبذل جهدًا كبيرًا حتى وصل الى ما وصل اليه من نجاحات وانجازات، ومع الأسف الشديد بدلا من تشجيعه وتقديره هنالك من حاولوا المس به والتحريض ضده بهدف التخلص منه، حتى ان المجرمين خططوا بقطع رأس زوجي وتقديمه هدية لوالدهم في يوم ميلاده، لكننا في الحقيقة لم نتوقع أن تصل الأمور إلى حد القتل”.

كما قالت:” جرائم القتل تستشري داخل مجتمعنا العربي، وهذا يشير إلى أن هنالك إأنفلاتا واضحا الذي يشكل خطرا كبيرا على حياتنا، ولا بد من ان نتكاتف حتى نتصدى لهذا الإجرام، قبل ان نقتل نحن ايضا”.

في نهاية حديثها قالت:” هنالك معتقلين تم اعتقالهم في مناطق السلطة الفلسطسنية بشبهة ضلوعهم في جريمة مقتل زوجي، وما اطالبه الأن هو نقل المشتبهين وتسليمهم للشرطة الإسرائيلية، فلو ان يهوديا قتل في الضفة الغربية لرأينا المعتقلين من هناك يحاكمون من خلال المحاكم الإسرائيلية. زوجي ايضا مواطن طيباوي ويحمل هوية زرقاء ومن حقنا أن نرى المجرمين في محاكم اسرائيلية”.

روابط ذات صلة:

المرحوم فاتح بريمي
السيدة خلود حبيب
Exit mobile version