العشرات من سكان قلنسوة والطيبة من الرجال والنساء والأطفال يخرجون في المظاهرة على مدخل قلنسوة احتجاجا على سياسة هدم البيوت وتشريد العائلات بحجة البناء غير المرخص.
شارك العشرات من سكان قلنسوة والطيبة من الرجال والنساء والأطفال وعضو الكنيست الدكتور يوسف جبارين في المظاهرة على مدخل قلنسوة احتجاجا على سياسة هدم البيوت وتشريد العائلات بحجة البناء غير المرخص.
ونظم المظاهرة الحراك الشبابي بالتعاون مع نشطاء من المنطقة. شارك ايضا كل من رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة، رئيس اللجنة الشعبية في عرعرة احمد ملحم، الناشط الشيخ عبد السلام قشوع من الطيرة، ايمن حاج يحيى من حركة كفاح، رئيس اللجنة الشعبية في الطيبة المحامي شاكر بلعوم والدكتور حسام عازم وجميل ابو راس من جبهة الطيبة واللجنة الشعبية.
رفع المشاركون شعارات التي تندد بسياسة الهدم، وقد أكّدوا على ضرورة مواصلة النضال من اجل التصدي لشبح الهدم الذي لا يزال يخيم فوق بيوت عديدة.
جدير بالذكر أنّ المحامي علاء تلاوي الذي يمثل اصحاب الببوت المهددة بالهدم في المحاكم، حصل على قرار من محكمة العدل العليا في القدس لتجميد امر هدم ثلاث بيوت، لكن بقيت هناك بيوت اخرى التي لم يعرف حتى الأن مصيرها.
وقال محمد عودة صاحب أحد البيوت المهددة بالهدم من قلنسوة: “مع الأسف الشديد السلطات الإسرائيلية لا تزال تلاحقنا لهدم بيوتنا وتشريد عائلاتنا. لا يعقل ان تستمر هذه السياسة الظالمة، في الوقت الذي تحرم فيه البلدات العربية من توسيع مسطحاتها. لن نسكت على ما نتعرض له من ظلم وسنتصدى للهدم حتّى لو دمرت البيوت فوق رؤوسنا”.