ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في القصف الروسي على دير الزور
حصيلة القتلى جراء غارات شنتها طائرات روسية على قرية تحت سيطرة تنظيم داعش في محافظة دير الزور شرقي سوريا، ترتفع الى 53 مدنياً على الأقل بينهم 21 طفلاً، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
ارتفعت حصيلة القتلى جراء غارات شنتها طائرات روسية على قرية تحت سيطرة تنظيم داعش في محافظة دير الزور شرقي سوريا، الى 53 مدنياً على الأقل بينهم 21 طفلاً، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد لوكالة فرانس برس “ارتفعت حصيلة القتلى بعد إزالة الأنقاض خلال عملية انقاذ استمرت طوال اليوم”.
وكان المرصد أفاد في وقت سابق عن مقتل 34 مدنياً بينهم 15 طفلاً في “القصف الروسي الذي استهدف أبنية سكنية في قرية الشعفة” التي تقع بمحاذاة الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وفي الغوطة الشرقية المحاصرة، وثق مقتل “17 مدنيا في قصف جوي لقوات النظام على بلدتي مسرابا ومديرا، واثنين آخرين في قصف صاروخي على مدينة دوما”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وصعدت قوات الحكومة السورية منذ منتصف نوفمبر قصفها لمناطق في الغوطة الشرقية برغم كونها منطقة خفض توتر، بموجب اتفاق توصلت إليه موسكو وطهران حليفتي دمشق، وأنقرة الداعمة للمعارضة، في أستانة في مايو، فيما بدأ سريانه فعليا في الغوطة في يوليو.
وارتفعت حصيلة القتلى من جراء قصف قوات الجيش السوري للغوطة الشرقية خلال الأسبوعين الماضيين لتصل إلى “123 قتيلا مدنيا بينهم 26 طفلا”، وفق المرصد.
ورداً على هذا التصعيد، قصفت الفصائل المعارضة بالقذائف مناطق في دمشق، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى.
يذكر أن الغوطة الشرقية، التي يعيش فيها نحو 400 ألف نسمة، تعاني من حصار خانق منذ عام 2013، مما أدى إلى نقص فادح في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.